أدانت المحكمة اللوائية في الناصرة اليوم النائب السابق سعيد نفاع، بتهمة «السفر إلى دولة عدو»(سوريا)، والاتصال بـ «عميل اجنبي»، وذلك في أعقاب زيارته لسوريا عام 2007 على راس وفد من المشايخ العرب الدروز.
يبدو أن إسرائيل قررت تصعيد الحرب ضد السلطة الفلسطينية، والانتقال من مرحلة الاتهام بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «ليس شريكا» في المفاوضات إلى الخطوة التالية وهي أتهامه بالإرهاب، هذا ما كشف النقاب عنه الوزير نفتالي بنيت في حديث إذاعي. ويأتي التصعيد الإسرائيلي في أعقاب تقديم السلطة الفلسطينيية طلبات انضمام لمؤسسات ومعاهدات دولية، وهدد بنيت صباح اليوم في حديث لإذاعة الجيش بأن إسرائيل بصدد تقديم دعوى قضائية ضد أبو مازن في المحكمة الدولية في لاهاي بتهمة «ارتكاب جرائم حرب». وقال بينيت: «نحن نستعد الآن نستعد لتقديم دعوى بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد ابو مازن، أولا بتهمة تحويل الأموال لحركة حكماس التي تطلق صواريخ على إسرائيل، وثانيا بتهمة الثاني تمويل المخربين والقتلة أنفسهم». على حد تعبيرهز
أعرب وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بنيت، عن رفضه لاتهام وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، لوزير الإسكان أوري أرئيل، بالمسؤولية عن تفجير المفاوضات، وقال إن المفاوضات تفجرت نتيجة لرفض الفلسطينيين الاعتراف بيهودية إرسرائيل. وقال بينيت في حديث للإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" إن المفاوضات تفجرت نتيجة لرفض أبو مازن الاعتراف بيهودية إسرائيل، مضيفا أنه يأسف أن تقوم ليفني «باتهام إسرائيل لا الفلسطينيين». ودعا بنيت إلى عدم تقديم تنازلات للفلسطينيين من أجل أن لا يتوجهوا للأمم المتحدة، وأضاف أنه «على استعداد لشراء تذكرة طائرة لينيويورك لابو مازن ويتقدم بدعوى ضده على قتل إسرائيليين". من جانبه اعترض زميل ليفني في كتلة "هتنوعا" عضو الكنيست مئير شطريت على تصريحاتها وقال إنه لا ينبغي منح الفلسطينيين كرتا يستخدمونه لاتهام إسرائيل بإفشال المفاوضات. واقترح شطريت إقامة دولة فلسطينية في «الحدود القائمة» والاستمرار بالمفاوضات. معتبرا أن «المصلحة الاسترتيجية لإسرائيل تقتضي التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين»
شن طيران الاحتلال سلسلة غارات استهدفت عدة مواقع في قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، وقالت وسائل إعلام عبرية إن القصف جاء ردا على إطلاق قذائف صاروخية استهدفت مناطق تابعة لمجلس مستوطنة "حوف أشكلون". وقالت وسائل إعلام فلسطينية في غزة أن إحدى الغارات استهدفت موقعا لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، غرب منطقة المطاحن وسط قطاع غزة. وونقلت عن شهود عيان ان القصف الاسرائيلي احدث اضرارا كبيرة في الدفيئات الزراعية في المنطقة. فيما نقلت عن الدكتور اشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في حكومة غزة ان لا اصابات جراء القصف الاسرائيلي حتى الآن.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية