حققت شعبة مكافحة الفساد اليوم مجددا مع رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، بتهمة تشويش إجراءات قضائية في قضية "هوليلاند" والتلاعب بالأدلة بما في ذلك إقصاء شاهد. وقالت وسائل إعلام عبرية ان الشرطة حققت ايضا في شبهات متعلقة بقضية "طلانسكي" وقضية "ريشون تورس"، وذلك بعد أن عقدت صفقة ادعاء مع مديرة مكتبه السابقة شولا زاكين وواجته باقوالها. وقضية "هوليلاند" هي القضية التي أدين أولمرت فيها بتلقي رشوة، ويتوقع أن ينال حكما بالسجن. حيث اتهم بأنه وخلال ولايته كرئيس لبلدية القدس تلقى رشوة للدفع بمشروع عقاري ضخم حملت القضة اسمه. أم قضية طلانسكي فأن الشبهات حامت حول أولمرت بأنه تلقى رشوة من الثري الأمريكي موشيه طالينسكي بمئات آلاف الدولارات. أما ريشون تورس، فهي قضية تحمل اسم شركة سياحة حيث اتهم أولمرت بالحصول على العديد من التمويلات من منظمات خاصة لتغطية رحلاته خارج إسرائيل واستغلال هذه الأموال لرحلات خاصة مع أبناء عائلته.
اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي "موشيه فيجلن" صباح الاثنين المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة وقوات "التدخل السريع"، ثم وصعد إلى صحن قبة الصخرة المشرفة، والتقط بعض الصور، وأدلى ببعض التصريحات التحريضية على دائرة الأوقاف الإسلامية والأقصى، ومن ثم خرج من باب السلسلة.
بعد حملة تحريض واحتجاجات قادها اليمين المتطرف، قررت إدارة جامعة تل أبيب إلغاء مشاركة مسؤول حركة أبناء البلد محمد كناعنة في نشاط طلابي. وكان كناعنة مدعوا من قبل ناشطين في حركة ابناء البلد والحزب الشيوعي لإلقاء محاضرة حول يوم الأرض، إلا أن اليمين الإسرائيلي شن حملة شرسة ضد كناعنة، ووصفه بأنه «مدان بمساعدة الإرهاب».
مصدر فلسطيني: اصرار الوفد الاسرائيلي على استمرار الضغط والابتزاز ورفض اطلاق سراح الاسرى هو سبب عدم حدوث اي تقدم * الوفد الاسرائيلي يواصل الحديث عن رفض اطلاق 30 اسيرا فلسطينيا ممن تبقوا من الاسرى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلو عام 1993
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية