طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

«يتسهار»: السحر ينقلب على الساحر

شهدت مستوطنة «يتسهار» الليلة الماضية مواجهات بين المستوطنين وقوات من شرطة حرس الحدود، اسفرت عن إصابات في الجانبين. وقد قدمت قوات الشؤطة لتنفيذ أوامر هدم في المستوطنة لمبان غير مرخصة انتقاما للاعتداء على مركبة لضابط كبير في الجيش يوم أمس وردا على سلسلة عمليات استهدفت ثكنات الجيش، فبدأ المستوطنون برشقهم بالحجارة وإشعال الإطارات، وإغلاق الطرقات والمفارق، فيما استخدمت القوات الإسرائيلية وسائل تفريق المظاهرات. وقالت مصادر عسكرية إن 6 رجال شرطة اصيبوا في المواجهات نقل ثلاثة منهم لتلقي العلاج في المستشفيات، فيما تحدث المستوطنون عدة إصابات في صفوفهم. وتعاملت السلطات الإسرائيلية بقفازات حريرية مع عنف المستوطنين واعتداءاتهم اليومية على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وها هو العنف يتحول ضدها. وتعرف يتسهار بأنها من أنتجت عصابات «دمغة الثمن» واصبحت مصدر إلهام للمتطرفين في الكثير من المستوطنات.

08/04/2014

كيري يحذر لافروف من أن زعزعة استقرار أوكرانيا سيكبد روسيا "خسائر"

واشنطن (رويترز) - أبلغ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نظيره الروسي سيرجي لافروف يوم الاثنين أن واشنطن تتابع الأحداث في شرق أوكرانيا بقلق بالغ وأن أي تحركات من جانب موسكو لزعزعة استقرار أوكرانيا "سيكبد روسيا مزيدا من الخسائر." وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي إن كيري "دعا روسيا للنأي بنفسها علنا عن أنشطة الانفصاليين والمخربين والمحرضين" في أوكرانيا. وذكرت أن الرجلين ناقشا فكرة إجراء محادثات مباشرة خلال الأيام العشرة المقبلة تضم أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لنزع فتيل الأزمة. وقالت كييف إن الاستيلاء في جنح الليل على مبان حكومية في ثلاث مدن بشرق أوكرانيا وهي منطقة صناعية يغلب على سكانها الناطقون بالروسية هو تكرار للأحداث التي وقعت في شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي ضمتها موسكو لأراضيها الشهر الماضي. وذكرت ساكي أن كيري لمح إلى أن التحركات في شرق أوكرانيا "لا تبدو سلسلة من الأحداث العشوائية." وأضافت أن كيري تحدث عن "تأكيد الحكومة الأوكرانية بأن هذه بدت حملة مخططة بعناية وبدعم روسي" وأشار إلى "اعتقال عملاء للمخابرات الروسية يعملون في أوكرانيا في الآونة الأخيرة" ونقلت ساكي عن كيري قوله إن قيادات في الحكومة الأوكرانية تتوجه يوم الاثنين إلى كل مناطق الصراع "ليحاولوا التفاوض على إخلاء المباني الحكومية وتقليل التوتر." وقالت إن كيري دعا روسيا "للنأي بنفسها علنا عن أنشطة الانفصاليين والمخربين والمحرضين ودعا لنزع فتيل التوتر وإجراء حوار وطلب من كل الأطراف أن تنأى بنفسها عن الاستفزاز في أوكرانيا." وقالت ساكي "أوضح (كيري)أن أي جهود روسية أخرى لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا ستكبد روسيا مزيدا من الخسائر."

08/04/2014

«هآرتس» تحذر من اندلاع انتفاضة وترى أن خيارات إسرائيل محدودة

حذرت صحيفة هآرتس من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية واندلاع انتفاضة فلسطينية، معتبرة أن انعدام الأفق السياسي إلى جانب تدهور الأوضاع الاقتصادية يشكلان وصفة جيدة لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية والعودة إلى سيناريو عام 2000. ورأت في الوقت ذاته أنه رغم تصاعد نبرة التهديد الإسرائيلية اتجاه السلطة الفلسطينية فإن الخيارات أمام إسرائيل محدودة جدا، مشيرة إلى أن إسرائيل لا يمكنها التفريط بالتنسيق الأمني بين أجهزة الامن الإسرائيلية والفلسطينية. وقال المحلل السياسي للصحيفة عاموس هرئيل إن انعدام الأفق السياسي والجمود الاقتصادي (الذي سيتفاقم مع تقليص الدعم الخارجي للأجهزة الأمنية الفلسطينية)، يمكن أن يعيد سيناريو لانتفاضة الثانية . معتبرا أن الوضع في الضفة الغربية هو قنبلة موقوتة هادئة- تدرك الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مدى خطورتها لكن المستوى السياسي يفضل تجاهلها. واضاف أن الهدوء النسبي الذي يتقوض تدريجيا في الضفة الغربية، مهدد بالخطر إذا تبددت الآمال. ويشير هرئيل إلى وجود هوة عميقة بين التهديدات الإسرائيلية المعلنة في الأيام الأخيرة وبين الوسائل المتاحة لها لتنفيذها. وقال حينما حينما يحتاج نتنياهو إلى وضع تلك التهديدات في الميزان سيأخذ بعين الاعتبار لا قوة الإدانة من جانب الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي فحسب بل ايضا الضرر الذي سيلحق بالتنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. مضيفا أن من شأن «خطوات متطرفة أن تقطع الغصن الذي تقف عليه إسرائيل والسلطة الفلسطينية». وقال هرئيل إن توقف التنسيق الأمنيي «تشكل خطورة على العلاقة بين الجيش والشاباك وبين الاجهزة الأمنية الفلسطينية. فأذرعة الامن الإسرائيلية تعتمد على الفلسطينيين في الكثير من المجالات ، بدءا من استمرار التعاون الاستخباري لمواجهة حماس والجهاد الإسلامي وصولا إلى حفظ القانون والنظام في محيط المدن الفلسطينية، لا سيما في مناطق التماس بقواعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنات». ملخصا بأن «خيارات العقوبات ضد السلطة الفلسطينية محدودة طالما تسعى إسرائيل لمنع التصعيد في الضفة الغربية». ويرى هرئيل أن العقوبات التي فرضتها إسرائيل على السلطة الفلسطينية حتى الآن هامشية، لكنها تتضمن تهديدا له انعكاسات على شكل العلاقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث تهدد إسرائيل بتحويل قنوات الاتصال مع السلطة الفلسطينية إلى مكتب منسق العمليات في الضفة الغربية بدل القنوات السياسية. ويرى هرئيل أن هذه الخطوة رمزية لكنها تتماثل مع ما جاء على لسان الوزيرة تسيبي ليفني في مقابلة مع القناة الثانية حيث قالت إن «رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يجب أن يعود ليثبت أنه شريك». ويرى هرئيل أن تلك التصريحات تعيد إلى الأذهان ما قاله رئيس الحكومة السابق، إيهود باراك بعد عودته من محادثات كامب ديفيد صيف عام 2000، لا يوجد شريك فلسطيني». ويقول هرئيل إن التصريحات الرسمية الأخيرة من الجانب الفلسطيني الرسمي، كتصريحات المفاوض عريقات تتحدث عن استعداد الفلسطينيين لخوض نضال شعبي سلمي ضد الاحتلال. ويعني ذلك عمليا مظاهرات قد يتخللها رشق حجارة وحتى زجاجات حارقة. وفي الوقت ذاته، يقول هرئيل أن السلطة الفلسطينية بدأت تغازل حركة حماس بعد فترة طويلة من جمود في جهود المصالحة . لكن هرئيل يرى أنه بالرغم من «نبرة التهديد لا يبدو أن لا رغبة في أوساط القيادة الفلسطينية لتجديد العمليات المسلحة التي دفع ثمنها الفلسطينيون في العقد الأخير. ويختتم بالقول: «إن صفقة الاسبوع الماضي التي نصت على تمديد المفاوضات وتحرير مئات الاسرى وتحرير الجاسوس جوناثات بولارد- الطرفان قد لا تعود بصيغته الأصلية. لكن لا زال أمام الوسطاء الأمريكيين أكثر من ثلاثة أسابيع لحبل الأزمة ، قبل انتهاء الفترة المحددة للمحادثات.

08/04/2014