لقي اللاجئ الفلسطني الشاب جمعة محمود محمد (35 عاًماً)، حتفه صباح اليوم الأربعاء 9-4، بعد اصابته برصاص قناصة الجبهة الشعبية القيادة العامة خلال اشتباكات دارت أثناء عملية توزيع المساعدات الإغاثية على أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة دمشق والمحاصرين للشهر التاسع على التوالي.
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاربعاء 9/4/2014 عن قيام أذرع الاحتلال الاسرائيلي وما يسمى بـ "سلطة الآثار الاسرائيلية" بحفر نفق جديد ، يبدأ من منطقة أسفل ساحة البراق ، ويميل باتجاه الغرب، نحو جهة باب الخليل – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة- ، فيما أكدت المؤسسة أن الاحتلال يفرع حفرياته ضمن شبكة الأنفاق التي يحفرها أسفل بلدة سلوان، وهي تفريعات جديدة تتسع مع استمرار ومواصلة الحفريات ، وكذلك مواصلة الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى . وجاء كشف المؤسسة في زيارة ميدانية لها لشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الاسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، والمتصلة أيضا بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل بلدة سلوان، وأضافت المؤسسة أنها وعند وصولها الى منطقة الحفريات أسفل ساحة البراق ، حيث وصلت الحفريات أسفل أساسات المسجد الاقصى ، لاحظت وجود سلم حديدي ، ووراءه باب مغلق ،قريب من هذه الحفريات ، فدخلت الى المنطقة التي خلفه ، لتكشف وجود نفق طويل ، سارت به لعدة دقائق ولم تصل الى نهايته – لصعوبة الأمر- ولاحظت أن النفق يتجه نحو الغرب، رويداً رويداً . ورجحت "مؤسسة الأقصى" أن يكون هذا النفق هو النفق الجديد الذي تحدثت عنه مصادر وتقارير إسرائيلية مؤخرا، ضمن حديثها عن تواصل الحفريات أسفل سلوان والمسجد الاقصى ومحيطه، علماً أن المؤسسة ، لاحظت حفر أنفاق فرعية جديدة أخرى في مسار شبكة الأنفاق التي يحفرها أسفل سلوان ، فقد لاحظت المؤسسة الشروع في ثلاث حفريات فرعية ، أغلبها تتجه نحو الغرب ، لكنها لم تستطع حتى اللحظة دخولها والتعرف على تفصيلاتها . الى ذلك أكدت المؤسسة أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل حفرياته أسفل وفي محيط المسجد الأقصى ، حيث لاحظت المؤسسة خلال جولتها الميدانية أن الاحتلال كشف عن عشرات الحجارة العملاقة لأساسات المسجد الاقصى ، أسفل الزاوية الجنوبية الغربية للأقصى ، فيما بدأت الحفريات تكشف عن بعض أجزاء من اساسات سور البلدة القديمة القريب من الاقصى من جهة الغرب.
قال باحثون إن خللا في أحد البرامج التي يستخدمها الملايين من خوادم الإنترنت لتشفير البيانات يمكن أن يعرض الشخص الذي يزور المواقع الموجودة على تلك الخوادم لخطر التجسس.
اثارت تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري، التي حمل فيها إسرائيل المسؤولية عن الأزمة في المفاوضات، ردود فعل إسرائيلية واسعة، واعتبرتها وسائل إعلام عبرية ضربة موجعة للحملة التي قادها رئيس الوزراء بنيامين، لتصوير رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس بأنه «رافض للسلام»، واكثر عناوين الصحف المواقع التي عبرت عن خيبة الامل الإسرائيلية من تصريحات كيري جاءت في موقع "والا" العبري: "كيري غرز سكين في بالون تبريرات نتنياهو". وبنفس روح التعليقات الإسرائيلية التي تحدثت عن الفشل الكبير لنتنياهو في حملته ضد المشروع النووي الإيراني في أعقاب محادثات الغرب مع إيران والتوصل إلى اتفاق مؤقت معها قبل شهور، يدور الحديث عن فشل ثان لنتنياهو ولحملته ضد السلطة الفلسطينية في محاولة لتحميلها مسؤولية انهيار المفاوضات، التي تهدف بالأساس لتجنيب إسرائيل دفع أثمان قد تترجم إلى حملات مقاطعة وعزلة دولية. وذكر موقع والا العبري حكومة نتنياهو في حالة ارتباك وذهول، بعد تصريحات كيري الحادة، مضيفا أن مكتب نتنياهو «ذهل، فجملة واحدة لكيري قوضت حملة دعائية استنزفت جهودا كبيرة من أجل تحميل عباس مسؤولية تفجر المحادثات». واشار الموقع إلى أن إسرائيل حاولت في الأسبوع الأخير تنفيذ ما أسمته «عرفاتية» لابو مازن (اي تشبيهه بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات)، وتشبيه ما حصل الأسبوع الأخير بفشل مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، بكل انعكاساتها وتداعياتها، لكن الأمر لم ينطلي على كيري ولا على الأوربيين والروس والعرب. وبعد مقارنة مطولة تدحض الربط بين مفاوضات عام 2000 وتفجر المفاوضات الأخيرة، قال الموقع إن نتياهو رفض قي مفاوضات «اتفاق الإطار» بشدة عرض خارطة يمكن أن تكون مقبولة على الفلسطينيين، أما في موضوع القدس فقد جعل مهمة كيري مستحيلة. وبعد التطرق إلى الموقف الاوروبي الذي يقول الموقع أنه يرى في تنصل إسرائيل من تحرير الاسرى القدامى السبب الأساسي لتفجر المفاوضات، يخوض في الشأن الداخلي ويقول إن تصريحات كيري شكلت تحديا لاثنين من شركاء نتنياهو في الائتلاف: يئير لابيد وتسيبي ليفني، الذين دعما حملة نتنياهو الدعائية ضد السلطة الفلسطينية، ويشير إلى أنه يتعين عليهما أن يسالا أنفسهما: ماذا سيفعلان إذا ما فشلت الجهود لتمديد المفاوضات.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية