طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

«هآرتس»: تجميد تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية قرار مخادع

مع تصعيد إسرائيل لنبرة التهديد ضد السلطة الفلسطينية، وإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تجميد تحويل عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية، اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن خطوة نتنياهو هي خطوة مخادعة وتهدف لإرضاء اليمين، ولا تأثير فوري لها على أرض الواقع. وقالت الصحيفة إن مسؤولين في الحكومة أكدوا بأنه قبل إعلان نتنياهو بثلاثة أو أربعة أيام حولت إسرائيل عائدات الضرائب كاملة للسلطة الفلسطينية، مضيفة أن نتنياهو لم يبلغ وزير الاقتصاد بينيت، ولم يعلن لوسائل قبل أن يتأكد من أن الأموال أودعت في حساب وزارة المالية الفلسطينية. ونقلت عن المسؤولين قولهم إن قرار نتنياهو تجميد تحويل العائدات، بخلاف وجهة نظر وزير المالية بائير لابيد، فإن سريانه، إذا كان سيطبق، سيبدأ الشهر المقبل، وهذا القرار في الوقت الحالي لا يعدو كونه تصريحا يخدم أهداف داخلية – ويهدف بالأساس لتهدئة اليمين المشارك في الائتلاف. واضاف المسؤولون قائلين: "حتى 29 إبريل/ نيسان، الموعد المحدد لنهاية مدة المفاوضات، ستتواصل بطبيعة الحال المحادثات مع الفلسطينيين برعاية أمريكية من أجل التوصل إلى اتفاق حول تمديد المفاوضات. إذا نجحت الجهود فتحويل الأموال في شهر مايوم أيار سينفذ، وإذا ما فشلت وسار الطرفان في مسار صدام- فإن إسرائيل ستفرض بطبيعة الحال عقوبات أشد".

13/04/2014

أسرى فلسطينيون لازالوا يخوضون الإضراب وحالتهم خطيرة

أسرى فلسطينيون لازالوا يخوضون الإضراب وحالتهم خطيرة حذرت وزارة الاسرى من خطورة الحالة الصحية التي يمر بها ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام بعضهم منذ 3 شهور ويقبعون في المستشفيات الإسرائيلية ويخوضون إضرابا ضد اعتقالهم الإداري، وقد تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير جدا وأصبحوا معرضين للموت في أية لحظة. ونقلت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب رسالة من الأسير أيمن علي سليمان طبيش سكان دورا الخليل والذي يقبع في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي ويخوض إضرابا عن الطعام منذ تاريخ 28/2/2014 جاء فيها انه يعاني نتيجة الإضراب من أوضاع صحية متدهورة ، حيث يعاني من الدوخة والصداع وخدران بالأطراف وآلام بالمفاصل وأوجاع بالمعدة وأزمة بالتنفس. وقال الأسير طبيش أن وزنه هبط بشكل كبير ويقبع في المستشفى في غرفة عزل وتحت الحراسة ويقاطع الفحوصات الطبية والفيتامينات وكذلك السكر والملح ولا يتلقى سوى الماء. وقال أنه خلال فحوصات الدم التي أجريت له تبين نقص في نسبة الأملاح الأساسية، وأن المحكمة جددت اعتقاله الإداري مدة 3 شهور أخرى تبدأ من تاريخ 8/4/2014. وناشد الأسير طبيش كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل لإنقاذ حياة الاسرى المضربين الذين يتعرضون لسياسة الموت البطيء. ومن جهة أخرى قالت المحامية الخطيب أن اثنين آخرين من الأسرى لازالوا يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام أوضاعهم الصحية في حالة خطر شديد وهم: أمير شماس الموجود في مستشفى تل هشومير ومضرب عن الطعام منذ 11/1/2014 ضد اعتقاله الإداري. كفاح حطاب الموجود في مستشفى الرملة والمضرب عن الطعام منذ 2/2/2014 ويطالب الاعتراف به كأسير حرب. وكان الأسير وحيد أبو ماريا قد أوقف إضرابه عن الطعام يوم 3/4/2014 ويقبع في مستشفى الرملة.

13/04/2014