ويقول "مصر أضافت بعدا جديدا لهذا الحصار الذي يخنق غزة اجتماعيا واقتصاديا. فهو عقاب جماعي، وأصبحنا مجموعة من الرهائن والمتسولين."
قدمت النيابة العامة في لواء الشمال للمحكمة المركزية في حيفا اليوم الأحد لائحة اتهام بحق الشاب محمد خليل جارحي (27 عامًا) والشاب عمر ممدوح حلواني (18 عامًا) من سكان عكا القديمة، بتهمة تورطهما في التفجير الذي أودى بحياة 6 اشخاص في عكا قبل عدة اسابيع.
عبر عدد من أهالي ام الفحم عن استياءهم من خدمة فروع البريد في المدينة وخاصة تأخر الرسائل في الوصول . فيما اشتك كوظفو البريد من عدم تمكنهم من التعرف على المواطنين بسبب عدم وجود أسماء للشوارع أو أرقام للبيوت. وأعرب المواطن عبد محاجنة عن استياءه من الخدمات وعدم الدقة بتسليم الاوراق لاصحابها حيث قال:" أحيانا يعمل المواطن الفحماوي مكان ساعي البريد ويقوم بإيصال المكاتيب والأوراق الى اصحابها، حيث يتكرر تسلم المواطنين بريد ليس لهم قيقومون بالبحث عن صاحبه لتسليمه له". فيما عبر طلاب أيضا من استياءهم من خدمات البريد حيث قالوا إنهم يتلقون رسائل متأخرة ودعوات بعد انقضائها. وفي تعقيب على الشكاوى، قال إبراهيم حدربي، أحد المسؤولين في بريد ام الفحم:" أدعو كافة المواطنين التحلي بالصبر فنحن على علم بالموضوع ، وقمنا مؤخرا بتغيير طاقم البريد في ام الفحم، وما يميز ام الفحم هو اننا لا يمكننا ان نعرف الشخص فقط من اسمه، بل يجب علينا ان نعرف الشخص بشكل شخصي حتى نتمكن من الوصول اليه. وأضاف: إنن عدم وجود ارقام للبيوت وتسميات للشوارعيؤدي الى زيادة صعوبة عمل ساعي البريد، ومثالا على ذلك قد تجد العشرات يحملون اسم محمد محاجنة او محمود جبارين ، وما شابه ذلك، وهذا يؤدي الى عرقلة عمل الساعي وعدم الدقة في ايصال البريد". كما وشدد حدربي على وجوب تعاون بلدية أم الفحم في هذا الموضوع وخاصة بتسمية الشوارع وإعلام الجمهور لتسهيل عمل البريد وزيادة جودة الخدمة التي يتلقاها المواطن الفحماوي كما وقال :" مؤخرا علمت انه تم اقامة لجنة لتسمية الشوارع كما وحضرت احدى الاجتماعات ونأمل ان يكون هناك نتائج في القريب العاجل".
قال المعارض السوري، كمال اللبواني، في مقابلة ل «والا» العبري، يوم أول أمس، إن الثورة ا السورية أوجدت فرصة تاريخية للسلام مع إسرائيل، وقال: " لدينا أعداء مشتركين ومصالح مستركة، وأن الأوان- وحتى بذلك يكون متأخرا". ودعا لبواني إسرائيل لدعم المعارضة السورية عسكريا. وفي مستهل المقابلة وصف الموقع لبواني بأنه «رمز الثورة السورية. رجلٌ يحلم بالديموقراطية والحرية والسلام، ليس فقط داخل سوريا، وإنما أيضاً بين سوريا وجارتها الجنوبية، إسرائيل». وقال «أنا أعتمد على المصالح المشتركة. الشعب السوري يريد إسقاط الأسد، لكنه لا يريد أن تحلّ مكانه المنظمات الإرهابية المتطرفة. وهذا أيضاً من مصلحة إسرائيل: التخلّص من الأسد، حليف إيران وحزب الله، لكن أيضاً منع صعود القاعدة». ويضيف: «الطريق الوحيدة للقيام بذلك هو دعم المعارضة السورية المعتدلة. العالم فشل في سوريا، لكن قد تكون إسرائيل على وجه التحديد هي الدولة المستعدة لتحمل المسؤولية والقيام بالأمر الصحيح». ورأى اللبواني أنّ «العالم اليوم يعلم ما يجري في سوريا ولا يحرّك ساكناً. وأنا أعتقد أنكم أنتم اليهود بإمكانكم فهم هذا الأمر». و وتحدث عن «خيبة الأمل الكبيرة للشعب السوري من الرئيس الأميركي باراك أوباما. فإدارته تقف جانباً في حين يتم إرتكاب مجزرة بحق الشعب السوري وتدمر دولته». وردت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية، بثينة شعبان على المقابلة بالقول: "لم أتفاجأ بتصريح اللبواني على الإطلاق لأن ما يجري في سورية ينسق ويخطط وينفذ من قبل عملاء إسرائيل". وقالت إن اللبواني وأمثاله الذين ينادون بضرب سورية ويجرون مقابلات مع الإعلام الصهيوني ما هم إلا أدوات للصهيونية وأسماؤهم العربية لا تعفيهم من صفة الخيانة لبلدهم وللعروبة ولأهلنا جميعا، مشيرة إلى أن أمثال هؤلاء لديهم ارتباطات مع أعداء سورية ولذلك نحن نواجه هذه الأعمال التي يقومون بها والمخططات التي ينفذونها خدمة للصهيونية وضد أهلهم وناسهم.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية