وقال المتحدث باسم الاونروا في بيان لوسائل الاعلام أن عشرة ايام قد مضت على اخر عملية توزيع للاغذية التابعة للامم المتحدة،مؤكدا أن أكثر من 20 ألف شخص يحتاجون هذه المساعدات بشكل عاجل.
جاءت تصريحات بينيت التي نقلها موقع "معاريف" ردًا على تهديدات عباس الأخيرة بحل السلطة وقال بينيت، "أبو مازن يشجع الإرهاب وهو على رأس السلطة ثم يأتي بعدها ليهدد بحلها".
وتأتي هذه المسيرة الغاضبة على خلفية إدانة الهباش لعملية الخليل التي نفذتها المقاومة وقتل فيها ضابط إسرائيلي كبير وأصيب اثنين آخرين قبل عدة أيام.
في أعقاب إدانتها لمصادرة أراض فلسطينية لتوسيع كتلة "غوش عتسيون" الاستيطانية، ولوضع اليد على مبنى في الخليل، ومنع نقل مساعدات إنسانية لغزة، شن وزير الخارجية الإسرائيلي هجوما على مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون ووصفها بأنها لا تفقه مشاكل العالم. وكتب ليبرمان في حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": " في الوقت الذي ينشغل العالم في الجهود لحل الأزمة الأكرانية، وتتواصل في سوريا المجازر ضد الأبرياء بشكل يومي، وفي العراق تتواصل التفجيرات، وبوجود بؤر توتر كثيرة حول العالم من صراعات ومواجهات تفتك بحياة الناس، عثرت كاثرين أشتون على مصدر الخطر الحقيقي للسلام في العالم، ونشرت بيانا دعت فيه إسرائيل غلى التراجع عن خطواتها ضد الفلسطينيين، وتشير في البيان إلى حوالي 1000 دنم في غوش عتسيون لأعلن عنها كاراضي دولة، وللدخول إلى «بيت السلام» في الخليل. لكن من حظنا أنهم في الاتحاد الأوروبي يفقهون تشخيص المشاكل المصيرية في العالم والعمل على علاجها بسرعة وإصرار". وهاجمت رئيسة ميرتس، زهافا غالؤون، تصريحات لبرمان، وقالت: "هذه المرة الثانية التي يسمح وزير الخارجية ليبرمان لنفسه بمهاجمة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، ويبدي استعداده للتضحية بالعلاقات الديبلوماسية لإسرائيل مع أوروبا، من اجل خدمة أهدافه السياسية الضيقة. نحن نشارك الاتحاد الأوروبي ووزيرة الخارجية اشتون قلقهما بكل ما يتعلق بانهيار عملية التسوية".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية