بعد دقائق من الإعلان الاحتفالي عن توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية في غزة شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت دراجة نارية، وأسفرت الغارة عن إصابة سبعة اشخاص. وأعلنت مصادر فلسطينية أن الطيران الإسرائيلي أطلق صاروخين على الاقل مستدفا راكب دراجة نارية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واسفر القصف عن إصابة 7 اشخاص بجراح متفاوتة ونقلوا للعلاج في المستشفيات. ورغم أن توقيت القصف جاء بعد دقائق معدودة من الإعلان عن توقيع اتفاق المصالحة الفلسطيني، نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر أمني قوله إن القصف يعتبر «خطوة وقائية»، زاعما أنه استهدف مطلقي صواريخ. في حين نقلت عن متحدث عسكري قوله إن "العملية المشتركة لسلاح الطيران والشاباك، كانت تهدف لإحباط عمليات إرهابية، لكن لم تشخص إصابة الهدف". وبعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية، عبر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان عن رفضه لهذا الاتفاق معتبرا أنه لا يمكن صنع السلام مع حماس وإسرائيل في آن واحد. وقال ليبرمان: " لا يمكن صنع السلام مع إسرائيل وأيضا حماس- التنظيم الإرهابي الذي يدعو للقضاء على إسرائيل. إن توقيع اتفاق حكومة وخدة بين فتح وحماس هو توقيع على نهاية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية". وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يختار بين السلام مع إسرائيل أو مع حماس. وسأل نتنياهو خلال تصريحات للصحفيين في اجتماع مع وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس "هل يريد (عباس) السلام مع حماس أم السلام مع إسرائيل؟"، وأضاف "لا يمكن أن يجتمع السلام مع حماس والسلام مع إسرائيل. أتمنى أن يختار السلام. وهو لم يفعل ذلك حتى الآن". فيما قال وزير الاقتصاد نفتالي بينيت إن «حماس ستواصل قتل اليهود، وابو مازن سيواصل المطالبة بتحرير القتلة». مضيفا «من يعتقد أن أبو مازن شريك، فمن المفضل أن يعيد حساباته». وردا على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن شروط تمديد المفاوصات، اتهم نتنياهو عباس بتقديم مطالب غير مقبولة. وقال نتنياهو "نحاول إعادة إطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين... في كل مرة نصل إلى هذه النقطة يضع (عباس) شروطا جديدة يعرف أن إسرائيل لا يمكن أن تقدمها". وكان عباس صرح خلال اجتماع مع صحفيين إسرائيليين الثلاثاء بأن إسرائيل لا بد أن تلتزم بتجميد النشاط الاستيطاني في الأراضي المحتلة وأن تركز على ترسيم حدود دولة فلسطينية مستقبلية. وقال عباس للصحفيين إنه سيتعين على إسرائيل تحمل عبء حكم الأراضي الفلسطينية إداريا وماليا إذا انهارت محادثات السلام بين الجانبين.
قدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان تعازيه اليوم الأربعاء لأحفاد الأرمن، الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى في نهاية سنوات السلطنة العثمانية. وفي بيان صدر عشية الذكرى التاسعة والتسعين، لما يعرف باسم مذابح الأرمن، وصف أردوغان الأحداث التي وقعت عام 1915 بأنها "غير إنسانية" مستخدما لغة تصالحية أكثر من تلك التي استخدمها زعماء أتراك آخرون. وقال مسؤول حكومي تركي إن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها رئيس وزراء تركي العزاء بشكل صريح.
عقدت لجنة أولياء أمور طلاب مدرسة الباطن الابتدائية، أمس الثلاثاء، جلسة مع رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ خالد حمدان، وبحضور عدد من المسؤولين في البلدية، بالإضافة إلى مديرة المدرسة المربية خالدية محاجنة، وذلك لبحث عدد من القضايا العالقة في المدرسة بناء على توجه من لجنة أولياء امور الطلاب.
بعد الإعلان عن التوصل إلى مصالحة فلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية، عبر وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان عن رفضه لهذا الاتفاق معتبرا أنه لا يمكن صنع السلام مع حماس وإسرائيل في آن واحد. وقال ليبرمان: " لا يمكن صنع السلام مع إسرائيل وأيضا حماس- التنظيم الإرهابي الذي يدعو للقضاء على إسرائيل. إن توقيع اتفاق حكومة وخدة بين فتح وحماس هو توقيع على نهاية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية