وعند درجات مدخلها وقف الجنرال ألِلنبي عام 1917 يُعلن سقوط القدس وفلسطين بيد الاحتلال البريطاني ،وقد سقطت القلعة بيد الاحتلال الاسرائيلي عام 1967م، حيث بدأ بعمليات حفريات واسعة جرى خلالها تدمير جزء منها، وعدد كبير من الآثار الإسلامية العريقة فيها، وفي عام 1980م حولها إلى متحف تهويدي باسم " قلعة داوود" – متحف أورشليم القدس- ، يحكي قصة الهيكل المزعوم، ويعرض الرواية التلمودية الباطلة.
ويقول مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، إن الاحتلال يواصل اعتداءاته على الأسرى المضربين ويحاول جاهداً وقف إضرابهم ووقف معركتهم ضد الاعتقال الإداري.
ورصدت الندوة التي تحدث فيها الباحث في العلوم السياسية د. مهند مصطفى، والباحث د. يوسف تيسير جبارين، وأدارها الكاتب مهند عبد الحميد، ملامح عملية إنتاج المعرفة في إسرائيل، وكيفية تأثرها بأولويات الدولة، وتأثيرها فيها، إلى جانب توصيف المعطيات الكمية والكيفية المتعلقة بها، ومستجداتها الأبرز خاصة استحواذ القطاع الخاص على مساحة واسعة منها، وارتباطها العميق بالمؤسسة الأمنية.
مشيرة الى أنه في أجواء فشل المفاوضات فان العوامل التي تسعى الى التصعيد تتعاظم بشكل كبير، خاصة في ظل وجود معارضة في الجانبين ومؤكدة أن العوامل المشاركة والمؤثرة على هذا الصعيد أوسع بكثير مما كان عليه عشية تفجر الانتفاضة الثانية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية