رجحت الاستخبارات الاسرائيلية أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد، يقوم باخفاء جزء صغير من الأسلحة الكيماوية التي بحوزته من خلال عملية تضليل للمجتمع الدولي.
أتهم سامي العلي عضو مجلس جسر الزرقاء المحلي عن التجمع ورئيس اللجنة الشعبية، الشرطة بالتخاذل وإطلاق سراح الجناة ومنفذي عملية "تدفيع الثمن" والاعتداء على مسجد الرحمة في الفريديس وعلى ممتلكات المواطنين، والتفريط بالدليل دونما فعل شيء، وقال:" بعد الفحص والتمحيص تبين أن الشرطة قبضت على عضوين من هذه المنظمات، قبل أسبوع، خلال تواجدهم في الفريديس، بعد أن أبلغها عدد من السكان بوجود مستوطنين متطرفين، بصورة مشبوهة وغريبة بجوار إحدى المساجد، إلا أنها أطلقت سراحهم بعد أن ادعيا خلال استجوابهم في المكان أنهما يبحثان عن المخدرات، ولم تقم حتى باقتيادهم لمركز الشرطة والتحقيق معهم، وفرّطت بدليل مؤكد وهام، وبذلك منحتهم الضوء الأخضر لتنفيذ جريمتهم اليوم".
وجه النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة "التجمع" البرلمانية، رسالة عاجلة إلى رئيس الجامعة العبرية، البروفيسور أبراهام بن ساسون، استنكر فيها بشدة قيام سلطات الجامعة باستدعاء الشرطة إلى الحرم الجامعي لقمع مظاهرة سلمية للطلاب العرب، وأكد خلالها أن ادارة الجامعة تمارس قمع لحرية التعبير وحرية النشاط السياسي، وبدل أن تشجع الطلاب على الاهتمام بالشأن العام تحاول خنق مبادراتهم السياسية والاجتماعية.
وأكد عريقات خلال لقائه وزير خارجية لوكسمبورغ جين انسلبرغ ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري والمبعوث الأمريكي لعملية السلام مارتن انديك، كلا على حدة في رام الله اليوم أن انتهاكات الاحتلال تعد منهجاً يهدف إلى تدمير الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي لتحقيق مبدأ الدولتين على حدود 1967.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية