توجه وفد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين اليوم الأحد إلى العاصمة السورية دمشق لمتابعة ملف اللاجئين الفلسطينيين في سوريا . وقال د. الأغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم أن زيارة الوفد إلى سوريا تأتي استكمالاً للزيارات السابقة لمتابعة بعض الملفات العالقة ذات الصلة باللاجئين الفلسطينيين خاصة ملف المعتقلين والمفقودين ، والعمل مع الأطراف المعنية في سوريا على تطويق بعض الاشكالات التي تحول دون تنفيذ المبادرة الفلسطينية لتحييد المخيمات بعد عودة المسلحين لمخيم اليرموك التي تسببت بإعادة حصاره ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية ووقف الخدمات وأعمال الترميم وتأهيل بنيته التحتية المدمرة . وأضاف أن وفد منظمة التحرير سيلتقي مع كافة الأطراف المعنية في سوريا وكذلك بالمسؤولين السوريين لإيجاد حل لمأساة المخيمات الفلسطينية في سوريا بأسرع وقت ممكن، والعمل على توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار عن المخيمات وتأمين عودة آمنة للنازحين إلى مخيماتهم . واشار إلى أن الوفد سيلتقي على هامش زيارته بالقوى والفصائل الفلسطينية ولجنة المتابعة الميدانية للاطلاع عن كثب حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والوقوف أمام احتياجاتهم .
هدد رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، مازن غنايم، بتشكيل لجان حراسة في البلدات العربية إذا لم تقم الحكومة الإسرائيلية بلجم عصابات «دمغة الثمن»، لكنه حذر من أن خطوة من هذا النوع قد ينتج عنها عواقب وخيمة مذكرا بما حصل في شفاعمرو، قائلا: نحذر من سيناريو زادة.
لدافع للحرب لم يكن طرد منظمة التحرير الفلسطينية من الأراضي اللبنانية فحسب، وإنما لتنصيب سلطة "مريحة" لإسرائيل في لبنان وأن خطة اجتياح بيروت أعدت مسبقًا، وأن التخطيط للاجتياح استغرق أكثر من عام، خلافًا للرواية الإسرائيلية المتبعة
لم تحل الشرطة الإسرائيلية لغز مقتل الفتاة شولي دوتان في بلدة "مغدال هعيميك"(المجيدل)، لكن مجرد قولها بأنها لا تستبعد ان تكون خلفية القتل «قومية» اشعلت موجة تحريض ضد الفلسطينيين والعرب في المواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، وشهدت مراسم تشييعها اليوم دعوات للانتقام واخرى للامتناع عن تحرير أسرى فلسطينيين. وخيمت على مراسم التشيع أجواء تحريض على العرب حيث ردد مشاركون في التشيع دعوات للانتقام، ودعوات إلى عدم السماح بتحرير أسرى فلسطينيين. فيما قال صديقها في مراسم التشييع: " يا شعب إسرائيل إنهض، يقتلوننا في كل مكان ويحظر علينا أن نسكت». من جانب آخر شهدت مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي تحريضا دمويا ضد العرب والفلسطينيين في أعقاب جريمة القتل، وبلغت ذروتها اليوم في التعقيبات على نبأ التشييع.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية