قيادة الإضراب ستعلن بأن يوم غد الجمعة 9\5 هو يوم غضب ونفير لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة وال 48 والشتات وتم تحت شعار جمعة النفير والغضب الشعبي .
في خضم الانتقادات والجدل حول زيارة البطريرك اللبناني مار بشارة بطرس الراعي للأراضي المقدسة ، لا سيما في الإعلام اللبناني، رأى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن هذه الزيارة لا تعتبر تطبيعا، لا تسهم في الحفاظ على صمود وعروبة القدس وفلسطين. وقال بيان للرئالسة الفلسطينية نقلته وكالة وفا إن عباس «أعرب عن تقديره الكبير واحترامه وترحيبه بالضيف الكبير غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في فلسطين، معتبرا هذه الزيارة اسهاما كبيرا في الحفاظ على صمود وعروبة القدس وفلسطين». واضاف البيان إن عباس أعرب «عن تقديره الكبير لقرار وتصريحات البطريرك الراعي بشأن زيارته القادمة إلى فلسطين، وخاصة لمدينة القدس، حيث عبر في كلماته عن أصدق وأعمق معاني الحفاظ على عروبة القدس وعلى التواجد الإسلامي/ المسيحي في زهرة المدائن المهددة يوميا بالتهويد». وقال رئيس: السلطة الفلسطينية: "فأهلا وسهلا بضيف فلسطين الكبير، رأس الكنيسة المارونية بتاريخها العريق في الحفاظ على العروبة لغة وثقافة، وأهلا وسهلا بغبطتكم في بلدكم الثاني فلسطين، فزيارتكم ليست تطبيعا كما اعتاد أن يردد ذلك بعض المزاودين وأصحاب الأجندات الخاصة المطالبة بعدم زيارة فلسطين والقدس لأنها تحت الاحتلال وكأنهم بموقفهم هذا يسلمون بالأمر الواقع". وأضاف: "نقدر لكم يا صاحب الغبطة زيارتكم المباركة لأرضكم وللقدس التي هي مدينتكم وللفلسطينيين المحاصرين، وأهلا بكم ضيفاً عزيزا، وقلوبنا مفتوحة قبل بيوتنا يا غبطة البطريرك لكم ولكل اللبنانيين لنرد لإخواننا اللبنانيين بعض جميلهم على استضافتهم لمئات آلاف اللاجئين الفلسطينيين، ولما قدمه لبنان بكل فئاته وطوائفه من دعم وتضحيات لشعبنا الفلسطيني، إلى جانب كفاحه من أجل العدل والسلام في أرض السلام".
فازت كتلة الشهيد ياسر عرفات الامتداد الطلابي لحركة «فتح»، مساء يوم أمس الأربعاء، في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، بحصولها على 23 مقعدا من أصل 51 مقعدا. وبحسب وكالة "وفا"، وحصلت كتلة الشهيد ياسر عرفات على 2456 صوتا، أمام كتلة الوفاء الإسلامية، الامتداد الطلابي لحركة «حماس»، التي حصلت على 2047 صوتا، بما يعادل 20 مقعدا، بينما حصل القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي، الامتداد الطلابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على 749 صوتا، بما يعادل 7 مقاعد، فيما حصلت كتلة الوحدة الطلابية، الامتداد الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على 127 صوتا بما يعادل مقعد واحد. ولم تتجاوز كتلة فلسطين للجميع، الامتداد الطلابي لجبهة النضال الشعبي، وتيار الطلبة التقدميين، الذي يضم حزب الشعب الفلسطيني، والحزب الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، ومستقلين، نسبة الحسم للحصول على مقاعد.
بادرت وزيرة القضاء تسيبي ليفني، يوم أمس لعقد جلسة خاصة لبحث اعتداءات عصابات «دمغة الثمن»، وفي ختام الجلسة تقرر تقديم توصيات للحكومة تتضمن إعلان تلك الاعتداءات اعمالا إرهابية وتكثيف استخدام أوامر الإبعاد ضد الشستبه بهم بارتكاب تلك الاعتداءات، لكن تلك التوصيات أثارت انتقادات وسخرية عدد من الوزراء، فيما حاول ممثلو الأجهزة الأمنية التقليل من مدى انتشار تلك الاعتداءات واعتبارها أعمالا فردية متطرفة لا ظاهرة واسعة الانتشار تمثل توجها داخل المجتمع الإسرائيلي. وقد عقدت الجلسة في أعقاب تزايد اعتداءات «دمغة الثمن» لكن ما اشعل الاضواء الحمراء هو الكشف عن نقاش لناشطين متطرفين من مستوطنة يتسهار حول الحالات التي «يصح فيها قتل جنود خلال عمليات الإخلاء». وشارك في الجلسة وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرنوفيتش، والمستشار القضائي للحكومة يهودا فينشتاين، وممثلين عن الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والنيابة العامة. وقلل ممثلو أجهزة الأمن من مدى انتشار تلك الاعتداءات وقالوا إن الحديث يدور عن حوالي مئة شخص فقط معظمهم في مستوطنة "يتسهار". وتطرقت ليفني إلى النقاش الذي كشف النقاب عنه يوم أمس في يتسهار وإبداء عدد من المشاركين تاييدهم للاعتداء على جنود الجيش الإسرائيلي، قائلة: " "كل من صمت على جرائم الكراهية ضد العرب، اكتشف أن هذه الاعتداءات باتت تستهدف أيضا رموزا إسرائيلية. وتعلمنا بأن هذه الاقوال يمكن أن تتحول إلى أعمال". وقالت ليفني إن «هذه الاعتداءات تمس بإسرائيل، ولا يمكن شرحها وليس بمقدور أفضل ماكينة دعاية تفسيرها». وقررت ليفني واهرنوفيتش في ختام الجلسة تقديم توصية للمجلس الوزاري المصغر لبحث إعلان تلك الاعتداءات أعمالا إرهابية، وتقرر أيضا توسيع استخدام أوامر الإبعاد، وفحص إمكانية نقل ملفات الاعتداءات إلى النيابة العامة بدل النيابة العسكرية. وقال أهرونوفيتس في الجاسة إن ثمة تقدم في التحقيقات في تلك الاعتداءات التي تمس في «التعايش بين العرب واليهود»، وينبغي القضاء على هذه الظاهرة بوسائل غير عادية. واعترض وزير الإسكان أوري أرئيل على التوصيات التي خرجت بها الجلسة، وقال «يجب التفريق بين ارتكاب مخالفة وارتكاب عمل إرهابي» مضيفا أن «فشل الشرطة لا يجعل من تلك الأعمال أعمالا إرهابية». فيما سخر وزير المواصلات يسرائيل كاتس من هذه التوصيات وقال: "فهمت أن وزيرة القضاء ووزير الامن الداخلي يبادران إلى الإعلان عن اليهود الذين ينفذون أعمال "دمغة الثمن" كتنظيم إرهابي. لكن ماذا عن هؤلاء الذين يدعون لتدمير إسرائيل". وعلى صلة، أفرجت الشرطة يوم أمس عن الشابة من مستوطنة يتسهار التي اتهمت بالتحريض على المس بجنود الجيش الإسرائيلي، وفرضت عليها إبعادا عن المستوطنة. وفي وقت سابق أفرج عن شاب آخر من يتسهار متهم بأعمال تخريب في قاعدة عسكرية. فيما اعلنت شرطة "يكنعام" عن اعقال شاب 25 سنة متلبسا في عملية تخريب ضد مركبات عربية متوقفة قرب ورشة بناء في المدينة. وقد شهدت الشهور الأخيرا تزايدا في الاعتداءات على العرب على خلفية عنصرية، وكان آخرها يوم أمس حيث قام مجهولون بكتابة عبارة «الموت للعرب» بالعبرية على محطة للحافلات في مدينة "بيتاح تكفا" (ملبس) . ويأتي ذلك في ظل تنامي موجة العنصرية والتطرف والعداء للعرب في المجتمع الإسرائليي وتصاعد اعتداءات العصابات المتطرفة المسماة "دمغة الثمن" التي انطلقت من مستوطنة "يتسهار" وأصبحت على ما يبدو "ثقافة" منتشرة لا هيكلا تنظيميا واضح المعالم، برغم محاولات أجهزة الأمن الإسرائيلية التقليل من انتشارها واعتبارها أعمالا فردية متطرفة تتركز في محيط مستوطنة يتسهار.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية