بعد سنوات من السفر عبر الضفة الغربية وجنوب افريقيا، بات الامر واضحاً لي بجلاء: ان التوسع المتواصل في المستوطنات، هو حقا الذي يرسم جغرافية "أبارتهايد" الضفة الغربية. واذا كان كيري قد اخطأ، فان خطأه يقتصر على انه اصدر تحذيره كتنبؤ وليس كاشارة الى الحقائق الحلية الماثلة.
نشر موقع "واينت" عصر اليوم شريطاً مصوراً يوثق لحظة قتل الشاب نهاد ياسين (٤٣ عامًا) قبل نحو أسبوعين في مدينة قلنسوة في المثلث.
كان عمي يحدثنا هذه الأحاديث في أمسياته، وهو يجلس مزهوا بيرغوله ورائحة تمباكه الأصلي تملأ المكان. يتحدث عن هذه البلاد وحبه لها، ويطلب الدوالي والزعتر وزيت الزيتون وقليل من خلطة الأعشاب للشاي والجبنة العربية وزقاليط اللبنة والزينون الأسود من خيرات بلادنا. وكلما حان موعد الرحيل يودعنا بقلب يعتصر ألما ويقول: (يا من درى يا من يعيش.. بصير إلنا نرجع السنة الجاي ولا كيف). وكانت تتساقط دموعه مدرارة على وجنتيه، وهو يحضننا واحدا تلو الآخر كأنه وداعه الأخير في كل مرة
ذكرت مصادر طبية أن الشهيدين هما: نديم صيام (17 عامًا) واستشهد قرب عوفر، ومحمد عودة أبو ظاهر واستشهد بالمزرعة الغربية. وقال ناشطون إن مواجهات اندلعت على بوابة سجن عوفر جنوب غرب رام الله، وأطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية على الشبان،
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية