تلقت وزارة الزراعة الإسرائيلية إيضاحا من الاتحاد الأوروبي بأنه لا يعترف بصلاحياتها وبالخدمات البيطرية التي تقدمها في المناطق المحتلة عام 1967، وبموجب هذا القرار فإن منتجات المستوطنات من الدجاج والبيض والثروة الحيوانية غير مسموح بتسويقها أوروبا.
يخوض الجيش الإسرائيلي معركة مع الحكومة على الميزانية، وبعد الإعلان عن وقف التدريبات لقوات الاحتياط، وإلغاء تدريبات مشتركة مع الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة، هدد سلاح الجو الإسرائيلي اليوم بتقليص طلعات التدريب لطياري الاحتياط ابتداء من مطلع الشعر المقبل. وهدد مسؤول أمني في حديث لصحيفة "هآرتس" بوقف طلعات التدريب لطياري الاحتياط ابتداء من مطلع يونيو/ حزيران المقبل إذا لم تستجب مطالب الجيش المتعلقة بالميزانية. موضحا أن الجيش حذر لجنة الخارجية والأمن التي تبحث ميزانية الأمن، قبل ثلاثة شهور، من أن عدم توسيع الميزانية سيؤدي إلى وقف كل التدريبات. وحذر ضابط في سلاح الجو ان الحديث يدور عن مس في جهوزية الطواقم الجوية، وانتقد وزارة المالية متهما إياها بعدم احترام تعهدات سابقة لتحويل ميزانيات للجيش، مما اضطر وزارة الأمن إلى الإعلان عن خطوات مؤلمة، على حد تعبيره.
بينت معطيات وزارة المالية الإسرائيلية أن ميزانية أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ارتفعت بنسبة 10% عام 2013 وبلغت 6.63 مليار شيكل أي حوالي 1.9 مليار دولار أمريكي. وبينت المعطيات التي نشرت ملخصها صحيفة "هآرتس" أن الميزانية الجارية لجهازي الأمن العام "الشاباك"، والاستخبارات والعمليات الخارجية "الموساد" ، بلغ 6.48 مليار شيكل، وإلى جانب هذا المبلغ أضيف مبلغ مشروط بالدخل بقيمة 156 مليون شيكل، ولم يتضح عن أي مدخولات يدور الحديث. وشهدت ميزانية الاستخبارات ارتفاعا متواصلا منذ عام 2006، فقد بلغت الميزانية حينذاك 4.28 مليار شيكل وارتفعت بشكل مطرد حتى وصلت المبلغ المذكور عام 2013 . ورغم أن الجهازين يخضعان بشكل مباشر لمكتب رئيس الحكومة إلا أن ميزانياتهما تحسب على موازنة وزارة الأمن. وتتسم الميزانية بالضبابية، حيث تعرف أنها "اقتطاع من الاحتياطي العام" للميزانية، ويعني ذلك بحسب الصحيفة فرض تعتيم على مداولات الميزانية، حيث تتم الموافقة على ميزانيات للاستخبارات دون معرفة وجهتها أهي للموساد أم للشاباك، لكن في المقابل تضاف تلك المبالغ لميزانية الأمن التي تقدم للكنيست فتضخمها.
أفادت صحيفة «معاريف» في عنوانها الرئيسي اليوم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهوـ كان ينوي إقالة الوزيرة تسيبي ليفنيـ بسبب اجتماعها في لندن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في نهاية الاسبوع الفائت . ولكن نتنياهو وبحسب الصحيفة، اضطر للتراجع عن هذا القرار بعد تحذيره من إقالة ليفني ستؤدي الى انهيار الائتلاف. وأشارت الصحيفة الى أن نتنياهو أبلغ ليفني مسبقا بانه يَحظر عليها عقد الاجتماع مع عباس، إلا انها أصرت على اللقاء ه قائلة إنها لن تجري مفاوضات سياسية مع رئيس السلطة الفلسطينية. ولم يعقب ديوان رئيس الوزراء على هذا النبا بعد .
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية