شارك المئات من أهالي كفرقرع والمنطقة اليوم الجمعة بمظاهرة حاشدة والتي انطلقت من ساحة مسجد النور وسط كفرقرع تحت عنوان "صرخة وجع"، وذلك للضغط على أصحاب الأبنية الموضوعة عليها الهوائيات الخليوية في القرية لإزالتها، وخاصة لوجود أكثر من 500 إصابة بالسرطان فقط في عيادة صندوق المرضى "كلاليت".
واضاف ابو الحاج انه عايش اضراب نفحة عام 78 واضرابات اخرى، الا ان اضراب المعتقلين الفلسطينيين عام 78 في يومه الثلاثين كان على باب مجلس الأمن الدولي غير ان اضراب الاسرى الفلسطينيين عام 2014 الذي نشهده حاليا خطير جدا واخشى ان يسقط هذا السلاح النضالي من ايدينا لعدم حصوله على المساندة الجماهيرية والسياسية اللازمة.
وأضافت ليفني: «بنيت يدعو لضم المنطقة (ج) في الضفة الغربية وتدمير الجدار الفاصل لإقامة دولة واحدة وهو يدعو لمنح الفلسطينيين حكماً ذاتياً، ولكن إذا ما تم تدمير الجدار وأصبحت هناك منطقة واحدة فهذا سيعني أن مليونين ونصف المليون فلسطيني سيصبحون مواطنين في هذه الدولة (إسرائيل) ما يعني نهاية الصهيونية».
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف"، انه شارك في المسيرة قادة اليمين المتطرف وفي مقدمتهم ميخال بن آري، وباروخ مارزل وايتمار بن جبير، بالإضافة الى نشطاء اخرين من اليمين اليهودي المتطرف، وحمل المتظاهرون يافطات تدعو البابا الى الخروج من "ارض اسرائيل المقدسة" مستعملين الفاظاً بذيئة بحق البابا.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية