ويُطرح في الفيلم فكرة التضامن الإنساني مقابل ثقافة التنافس الضارية وعلاقات الإنتاج في السوق التي تفرض قوانينها اللاإنسانية والمتناقضة مع الفطرة والنزوع البدهي نحو الخير والتضامن الانساني.
وشارك في الإعتصام المئات من أهالي أسرى الداخل والقدس والعديد من الأسرى المحررين، الذي قدموا من مختلف مناطق القدس والداخل الفلسطيني ليعبروا عن تضامنهم مع قضية الأسرى الإداريين .
ولبس المشاركون لباس مصلحة السجون الاسرائيلية وهم مكبلين بالسلاسل، وشعارات مكتوبة عليها (ماء + ملح = حرية)، ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور قادة الأسرى، وشعارات تندد بسياسة الاعتقال الاداري، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
جانبها قالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية ان متطرفين بقاموا بكتابة شعار مسيء للمسيح على جدار الكنيسة، موضحة بان الشرطة تقوم بأعمال الفحص البحث والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة التي تحمل في طياتها الطابع العنصري المعادي.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية