أما مدير نادي الأسير في القدس، والقيادي في حركة "فتح"، ناصر قوس، فوصف التوجه إلى إلغاء وزارة القدس بأنه خطير جداً، ويعكس في الواقع عدم جدية من قبل السلطة الفلسطينية في تفعيل عمل وزارة القدس، فيما تواجه المدينة تهويداً إسرائيلياً غير مسبوق. وهو ما بدا واضحاً في غضون الأيام القليلة الماضية، إذ صدّقت الحكومة الإسرائيلية في جلسة خاصة عقدتها في القدس الشرقية،
فأنا بطبعي متفائل بالخير لبلدي ولأهل بلدي، والكتابة عن الواقع البائس إن لم يكن بها ما يضيء الطريق نحو المخارج الصحيحه فهي، وإن بشكل غير مباشر، تسهم في تكريسه
ويضيف «فؤاد» أن الجنود الإسرائيليين المتدينين يرفضون الوجود بالقرب من هذه المعسكرات النسائية، وتساءل «فؤاد»:=: «فهل يحق للجانب المصري الاعتراض على وجود كتبية على الحدود المشتركة ثلثيها من النساء؟».
وأفادت وكالة الانباء الرسمية "وفا"، نقلا عن منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في محافظة بيت لحم حسن بريجية، بأن عددا من أصحاب الأراضي في خلة النحلة القريبة من قرية وادي رحال، وناشطين في مجال الاستيطان نصبوا خيمة كبيرة مقابلة لخيمة المستوطنين التي نصبوها في الأرض قبل أسابيع.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية