وجه الأسرى المضربون عن الطعام لليوم الـ 41 في سجون الاحتلال الاسرائيلية، رسالة طالبوا فيها عدة جهات بالتدخل على رأسها القيادة المصرية مستعيدين بذلك دورهم التاريخي في إسناد القضية الفلسطينية وخاصة قضية الأسرى كما في إضراب الكرامة عام 2012، ودعوة أخرى لكل الأشقاء العرب وأحرار العالم.
في أول خطوة عقابية تتخذها إسرائيل ضد حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل أبلغت السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوزراء الحكومة الجديدة بالانتقال بين الضفة الغربية وقطاع غزة. قرار نهائي بهذا الشأن. وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية قرر يوم أمس تخويل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية في أعقاب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. كما قرر المجلس (الكابينيت)، في ختام جلسة مطولة، مساء أمس العمل على إحباط مشاركة حركة حماس في الانتخابات التشريعية والرئاسية. وأعلن أن إسرائيل ستعمل على تجنيد العالم لرفض مشاركة حركة حماس في الانتخابات. كما قرر عدم إجراء أية مفاوضات مع الحكومة الفلسطينية التي تشارك بها حماس. ومنع إجراء الانتخابات في القدس الشرقية.
تحتَ عُنوان "مي وملح" وجبة الكرامة، تُقامُ اليوم سلسلةً بشريّة من شبابٍ وصبايا لتجسيد معاناةِ الأسرى داخلَ السجون الإسرائيليّة، ولعرضِ ما يتعرض له الأسرى بشكلٍ رمزيٍّ وأدائي.
البرنامج المفصل للمؤتمر الوطني العام ضد الخدمة العسكرية والمدنية وأشكال التجنيد كافة
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية