طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

«الكابينيت» الإسرائيلي يقرر مواصلة عمليات البحث ومحاربة مخصصات الأسرى

قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية (الكابينيت)، الاستمرار في عمليات البحث عن المختطفين الإسرائيليين الثلاثة، كما تقرر العمل على منع تحويل المخصصات المالية للأسرى الفلسطينيين. وفي أعقاب اجتماع عقد بعد ظهر اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تقرر الاستمرار في عمليات البحث عن المختطفين بالتزامن مع مواصلة الجهود الاستخبارية للحصول على معلومات في القضية. كما تقرر تبني اقتراح قدمه وزير الاقتصاد نفتالي بنينيت يهدف إلى محاربة مخصصات الأسرى الفلسطينيين، وجاء في التقارير الإسرائيلية أن «الكابينيت قرر بحث الوسائل والآليات لمنع تحويل المخصصات من السلطة الفلسطينية للأسرى المسجونين في إسرائيل والذين يقضون حكما على عمليات إرهابية»، وفقما جاء في القرار. وبعد نحو أسبوعين من الحرب الشرسة على مدن الضفة ومئات المداهمات الليلية والاعقالات، تفيد التقارير الإسرائيلية بأن الحملة وصلت إلى طريق مسدود وان سلطات الاحتلال بدأت تدرك أن الأمر قد يطول ما لم يحصل اختراق استخباري. فيما قال محللون إسرائيليون أن سلطات الاحتلا بدأ بخفض سقف توقعات الجمهور الإسرائيلي من الحملة العسكرية، كما أشاروا إلى أن الحكومة تواجه مأزقا راء عدم تحقيق نتيجة ملموسة واستنفاذ الحملة العسكرية. يشار إلى أن إسرائيل تذرعت بعملية الاختطاف لتوجيه ضربة للبنية التحتية لحركة «حماس»، كما استخدمتها دعائيا لتوجيه ضربة للمصالحة الفلسطينية ونزع الشرعية عنها. وفي غضون ذلك، قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن عمليات الجيش الإسرائيلي وصلت لطريق مسدود بسبب النقص في المعلومات الاستخبارية، مشيرين إلى أن الجيش يركز عملياته في المناطق الواقعة شمال-غرب الخليل، وان عمليات البحث ستتواصل ويتوقع أن تنتهي في الأيام القريبة. في حين ذكرت صحيفة "معريف" أن الجيش تنتابه حالة قلق لأنه قام بتمشيط معظم المنطقة دون نتائج. من جانب آخر ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يعترف بأنه عمليات البحث لم تحرز تقدما ملموسا وتنتابه حالة إحباط ، مشيرة إلى أن تحقيقات «الشاباك» لم تحقق اختراقا في التحقيق حول مصير المختطفين. وفي ظل عدم وجود معلومات حول مصير المستوطنين المختطفين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط رفيع المستوى قوله إنه لا «يوجد أي مؤشر إيجابي حول مصير المختطفين» ، مضيفا أإن "الجهود الكبيرة منصبة في الجانب الاستخباري لكن عمليات التمشيط ستتواصل".

25/06/2014

إسرائيليون يدعون أنهم «ضحايا إرهاب» يُمنحون السيطرة على خدمة تسجيل النطاق الإيراني

حكمت محكمة أمريكية ل60 إسرائيليا يحملون جنسية أمريكية ويدعون أنهم «ضحايا إرهاب» بالسيطرة على خدمة تسجيل النطاق(دومين) الإيراني على شبكة الانترنت، وذلك بعد أن رفضت إيران دفع مبالغ التعويض التي أقرته المحكمة في وقت سابق. وكان الإسرائيليون الذين يدعون أنهم أصيبوا نتيجة هجمات فلسطينية، رفعوا منذ 14 عاما دعاوى قضائية ضد إيران لتعويضهم بصفتها داعمة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية . ومؤخرا حكمت لهم المحكمة بالتعويض بمبالغ كبيرة تصل لمئات ملايين الدولارات. وتتضمن القوانين الأمريكية قانونا يتيح لمصابي العمليات الإرهابية من مواطني الولايات المتحدة رفع دعوى تعويض حتى لو أصيبوا خارج الولايات المتحدة. وأجرى الكونغرس الأمريكي تعديلا على القانون قبل سنوات بحيث يتيح مقاضاة ممولي التنظيمات الإرهابية. وقضت المحكمة الأمريكية للإسرائيليين بتعويضات بمئات ملايين الدولارات، لكن إيران رفضت قرار المحكمة، فتوجه المشتكون لاستصدار أوامر حجز على أملاك وأموال إيران في الولايات المتحدة. وتضمنت الحجوزات حسابات بنك للحكومة الإيرانية وأملاك وعقارات. كما اصدرت المحكمة أمرا لشركة النطاقات العالمية "آيكان" بحجز نطاقات إيران التي تنتهي بـ «IR» للمدعين، وبذلك تحتجز أموال شراء أو تجديد نطاق إيراني لصالح المدعين. وقال أحد المدعين أن هذا الحجز سيشكل ضغطا على إيران إذ أنها لن تقبل بسيطرتنا على خدمة النطاقات. وبموجب الحكم أمام شركة النطاقات "آيكان" عشرة أيام للاستجابة لقرار الحجز أو التقدم باعتراض للمحكمة.

25/06/2014