حكم القضاء الفرنسي اليوم، الخميس، بتسليم بلجيكا، الفرنسي من أصل جزائري مهدي نموش الذي يشتبه بمسؤوليته في قتل أربعة اشخاص في متحف بروكسل اليهودي في 24 ايار/مايو. وأعلنت رئيسة محكمة الاستئناف في فرساي أن المحكمة اتخذت هذا القرار "تنفيذا لمذكرة توقيف أوروبية" وذلك "بهدف ملاحقات بتهمة القتل في اطار إرهابي".
إنطلقت المظاهرةُ من دوّار عبّاس في المدينة حتّى ميدان إميل حبيبي في وادي النّسناس، رافقها رفعُ شعاراتٍ وهتافات صرخت بوجه إرهاب الدولة ووزارة الأمن وضد رئاسة الحكومة ودعمًا وتضامنًا للأسرى الفلسطينيين في السجون.
أعربت كتلة الصحفي الفلسطيني في الضفة الغربية عن صدمتها من استمرار بعض وسائل الإعلام الفلسطينية باستضافة متحدثين باسم جيش الاحتلال ونشر تهديداتهم على أنها آراء، متجاهلين بذلك القيم والمعايير الوطنية التي يجب أن تنضبط وفقا لها وسائل الإعلام الفلسطينية المختلفة. وقالت كتلة الصحفي الفلسطيني في بيانها الصحفي الذي تلقى موقع عرب 48 نسخة منه "في هذا السياق استضافت وكالة «معا» الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم «أفيخاي أدرعي» الذي يمارس سياسة التحريض والقتل لأبناء شعبنا الفلسطيني وأطفالنا ونسائنا بحجج واهية وغير مبرر". وقالت إن «السلوك الذي تمارسه وكالة «معا» لا يعبر عن ثقافة الصحفي الفلسطيني الأصيل، وإنما هي سياسة دخيلة تحمل في طياتها المعاني التطبيعية مع العدو الصهيوني». وأضافت كتلة الصحفي في بيانها «ليس من المعقول البتّة أن تحسب هذه المادة في إطار المهنية الإعلامية أو الموضوعية الصحفية، بل إنها تعتبر تجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء وقفزا عن الرسالة الصادقة التي من الواجب أن تتمتع بها وسائل الإعلام الفلسطينية. إن الانحياز إلى معاناة أبناء شعبنا هو المهنية والموضوعية بعينها، وإزاء هذا التصرف غير اللائق من وكالة «معا». وأكدت كتلة الصحفي الفلسطيني استنكارها لاستضافة الناطق باسم جيش الاحتلال واعتبرت ذلك خرقا فاضحا لمعايير المهنية الإعلامية والصحفية الفلسطينية. ودعت الكتلة إلى «سحب المادة الإعلامية المنشورة على صفحة الوكالة فورا، وإلا فإن الاستمرار في نشرها نعتبره اصطفافا إلى جانب الاحتلال على حساب معاناة شعبنا وتمريرا لرسائله التحريضية وهجمته المتواصلة بحق شعبنا». وطالبت الكتلة في بيانها وكالة «معا» الاعتذار عن هذا السلوك وعدم تكراره مستقبلا. ودعت الكتلة كافة الصحفيين والإعلاميين إلى عدم استضافة أي مصدر من جانب الإحتلال الصهيوني لأن ذلك مخالفا تماما للمهنية الصحفية والإعلامية الفلسطينية. ووجهت التحية لوسائل الإعلام الفلسطينية على جهدها الرائع في خدمة القضية الفلسطينية ودورها الرائد في إبراز معاناة ومأساة أبناء شعبنا الفلسطيني البطل في الوطن والشتات.
خلص تقرير لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية، رصد الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية في الأراضي الفلسطينية، أن وسائل الإعلام الفلسطينية كانت ضمن بنك أهداف الحملة العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية، حيث تعرض عشرات الصحافيين والمراسلين للاعتداء والاعتقال. وقدّرت مصادر في قناو الأقصى قيمة ما صادره الاحتلال من أجهزة ومعدات بمليون دولار أمريكي
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية