بدعوة من الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة، تظاهر مساء اليوم السبت قرابة ال ١٠٠ مُتظاهر عربيّ ويهوديّ في الكرمل- حيفا، رفعوا فيها العلم الفلسطيني والإسرائيلي والأعلام الحمراء، رافضين ما أسموه من خلال الهتاف اليمين الفاشيّ ومحذّرين من أفعاله ومطالبين بإحلال السلام والتعايش بين العرب واليهود داخل مدينة حيفا.
تجددت المواجهات في مدينة الناصرة مساء أمس بين الشبان وأفراد الشرطة في الشارع الالتفافي الناصرة، قرب مفرق "النفق". ويشهد مدخل أن الفحم مواجهات مماثلة، وابلغ عن محاولة الشرطة قمع مظاهرتين في كفر قرع ويافة الناصرة واندلاع مواجهات.
طلب الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيرس، من رئيس للجنة القطرية لرؤساء المجالس المحلية، مازن غنايم العمل على تهدئة الخواطر في الشارع العربي بعد اندلاع الاحتجاجات على جريمة القتل البشعة التي أودت بحياة الفتى محمد ابو خضير من شعفاط، واحتجاجا على حملة التحريض الدموية ضد العرب.
لأول مرة منذ الحرب العدوانية على قطاع غزة نهاية عام 2011 انطلقت صافرات الإنذار هذا المساء في مدينة بئر السبع، وقالت مصادر إسرائيلية إن منظومة "القبة الحديدية" أسقطت صاروح "غراد" كان يتجه صوب بئر السبع. واضافت المصادر إن عملية الاعتراض حصلت في فوق بئر السبع وسبقها انطلاق صافرات الإنذار في كل أرجاء المدينة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن بعد ذلك بقليل اعترضت القبة الحديدية ثلاث قذائف صاروخية أطلقت باتجاه المجلس الإقليمي "حوف اشكلون". ويأتي ذلك بعد وقت قصير من قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لموقع في قطاع غزة أسفر عن وقوع إصابات. ويتوقع أن تكثف إسرائيل من عدوانها على قطاع غزة في أعقاب إطلاق صاروخ "غراد" على بئر السبع. تصعيدا يستوجب ردا عنيفا،
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية