رد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بعنف على إعلان فصائل المعارضة السيطرة على مدينة الباب، إذ نفذ تفجيرين انتحاريين، اليوم الجمعة، في محيط المدينة الواقعة في شمال سورية، ما أوقع 53 قتيلا بين عسكريين ومدنيين.
قالت مصادر طبية إن رجلين في 60 والـ46 من عمرهما أصيبا بجراح بالغة في الرأس بعد أن فقد السائق السيطرة على السيارة واصطدم بشجرة، وتم نقلهما إلى مستشفى رمبام في حيفا بواسطة مروحية طبية.
لقي شاب من بلدة العيسوية مصرعه، اليوم الجمعة، وأصيب أربعة آخرون في حادث سير مروع وقع بين مركبتين شمال مدينة أريحا، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
انقسمت آراء الخبراء العسكريين حول أسباب صمود تنظيم داعش حتى اليوم، رغم القصف والخسائر التي تكبدها، فمنهم من يرى أن ذلك يعود لحسن تسليحه وغزارة ترسانته، فيما يرى آخرون أنها مجرد بروباغندا إعلامية وأن اندحاره بات وشيكًا
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية