ففي مدينة نابلس، شمالي الضفة، يغلق شبان ملثمون، مع منتصف الليل، طرقات مؤدية إلى عدد من تلك المنازل، بالحجارة، وحاويات القمامة، ويشعلون النيران، متسلحين بالحجارة، والعبوات الفارغة والحارقة، يترقبون دخول قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إطارات سيارات ينبعث منها دخان أسود، وتحيط بها أسلاك شائكة، وحجارة متناثرة في كل مكان، في خلفية المشهد جداريات مرسومة لمثلم فلسطيني يلقي الحجار على جنود الجيش الإسرائيلي، وآخر بيده زجاجة حارقة "مولوتوف"، وإلى جانبه طفل يحمل مقلاع وسكين.
وفي تصريح لاحق أدلى به إلى وكالة الأناضول، قال مشعل إنهم يعارضون التطرف الفكري والديني، وإنهم اختاروا منهج الاعتدال، موضحًا أنهم لا يعادون أحدًا بسبب اعتقاده، وإنما يناضلون في مواجهة الظالمين ممن يعتدون عليهم.
وتابع التجمع في بيانه الدافع الثاني لمقاطعة خيمة الحوار هو أنه من واجبنا الوقوف إلى جانب شعبنا وأهلنا الفلسطيني المنتفض في وجه سياسات الحكومة الإسرائيلية، فكرامتنا تدعونا أن لا نهادن ولا نسالم لمن يقتلنا بدم بارد.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية