كل من يستطيع محاورة الاحتلال ولكنه لا يستطيع محاورة من يختلف معهم من أبناء شعبه تحت الاحتلال لا يعول عليه.
أي مقارنة بين عنف المحتل وعنف الواقعين تحت الاحتلال هو مساواة بين احتلال ومقاومة الاحتلال ولا يعول عليه.
من الطبيعي أن تكون معاناة أي شعب عربي يعاني من الظلم والاستبداد هي قضيته الأولى. ومن الطبيعي أن يرى كعربي أن قضية فلسطين قضيته، وأن طبيعة الصهيونية واحتلال أرض عربية ليس عدوًا للفلسطينيين فحسب.
قد يلتقي الفلسطيني مع هذا النظام العربي، أو ذاك، في الطريق الطويل والوعر والشاق، من أجل فلسطين. ولكن، من المحظورات التي لا تبيحها حتى الضرورات أن يلتقي مع نظام عربي في قمعه لشعبه.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية