اختتم الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، أمس الثلاثاء، عبر حسابه على شبكة التواصل "تويتر"، حملته للتضامن ورفع الوعي العام حول قضية حالات الاختفاء القسري في مصر، بتغريدة "#افتكروهم والسلام ختام".
وانطلق باسم يوسف عبر حسابة في "تويتر"، بحملة استمرت لمدة ثلاثة أيام، تهدف إلى لفت انتباه الناس وإثارة الرأي العام حول قضية المعتقلين في السجون المصرية وعشرات حالات الاختفاء القسري عبر وسم (هاشتاج) #افتكروهم.
وغرد يوسف في أحد منشوراته قائلا: "من الملاحظ إن ناس دخلت تشتم وتخون لمجرد إننا نشرنا قصص احتمال يا سيدي إنهم يبقوا مظلومين، رد الفعل العنيف يقول حاجات كتيرة عن الناس دي".
وأضاف في منشور آخر على الشبكة: "تم خطف محمود السقا ولا أحد يعرف مكانه ده غير ناس تانية مختفية، ولا يستدل عليها، ماصوني وغيرهم".
وتابع: "بمناسبة التويتة اللي فاتت الصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني، ما زال محبوسا بعد القبض عليه عند رجوعه من مطار الغردقة".
و"للأسف مفيش تويتات كفاية للكلام على كل المحبوسين والمخطوفين قسرا أو أحوال الناس في السجون والأقسام، وبالنسبة لناس كتير: الإنكار سيد الموقف".
وفي تغريدة أخرى: "وأخيرا مش معنى اللي عملته إني ناشط أو سياسي.. مجرد واحد بينشر حاجة تتمنى تتغير زي أي حد.. تاني، عذرا لو ماجبتش كل القصص، حتلاقوها على التايم لاين".
مختتما تغريداته بقوله: "#افتكروهم والسلام ختام".
يذكر أن قضية الاختفاء القسري، تعتبر واحدة من الملفات البارزة والتي أثارت جدلا كبيرا في مصر، خصوصا وأن وزارة الداخلية تنكرها وتؤكد عدم صحتها باستمرار، على الرغم من تفنيد ادعائاتها بعد مرور أشهر على إنكارها، مع ظهور بعض حالات الاختفاء في النيابة وجهاز الأمن الوطني.
وقال رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فايق، إن وزارة الداخلية ردت على 118 شكوى خاصة بحالات الاختفاء القسري، من بين 191 شكوى قدمها لها المجلس، ومن بينهم حالة أشرف شحاتة المختفي منذ عامين، حيث طالب المجلس القومي لحقوق الإنسان وزارة الداخلية بإيضاح المعلومات المتوفرة عن هذه الأسماء وأسباب اختفائها، لكن تزايد حالات الاختفاء القسري يوما عن يوم يؤكد تورط الأجهزة الأمنية في تنفيذها.
اقرأ أيضًا| أسرى نظام التعذيب: #خروجي_قبل_تفاوضكم
التعليقات