أعلنت جائزة محمود درويش للإبداع، اليوم الثلاثاء، عن فوز كلّ من الدكتور ماهر الشريف، وسلوى بكر، وأرونداني روي، في دورة الجائزة لهذا العام.
وتمّ الإعلان عن نتائج الجائزة، في متحف محمود درويش في رام الله، إذ قدمها الشاعر الفلسطيني الكبير، غسان زقطان.
وقال زقطان، إنّ الجائزة باتت من أهمّ الجوائز العربية في الأدب، ولها وقعها وعمقها الثقافي والإبداعي في نفوس المثقفين والمبدعين العرب، وحتى الغربيين، لأنّها كسرت حدود فلسطين الثقافيّة، وتطلّ اليوم على الفضاء الكوني ثقافيا، لأنّ الفائز بها، هو المبدع الفلسطيني والعربي والعالمي.
وكان زقطان قد أكّد، على حيادية لجنة التحكيم، والتي كانت برئاسة الدكتور فيصل درّاج، وعضوية كلّ من الروائي، إبراهيم عبد المجيد، والروائي المصري، سعيد الكفراوي، والقاصة بسمة النسور، والروائي جمال ناجي، والكاتب الأردني، هشام البستاني، والروائي اللبناني، جبور الدويهي، والروائي العراقي، لؤي حمزة عباس، والكاتب الفلسطيني زكي درويش، وأكرم مسلم.
ومن جهته، قال زقطان إنّ هذه الجائزة لا تقتصر على الشعر فحسب، وإنّما تهتم بكلّ الآداب، إذ حاز عليها مسرحيون وروائيون وقاصّة، إضافة إلى الشعراء.
اقرأ/ي أيضًا | نبض الشبكة: باسل الأعرج... اشتباك المثقف
وأضاف، إنّ هذه الجائزة تحمل قيم محمود درويش، والمبادئ التي كان قد ناضل من أجلها.
التعليقات