توفي الشاب أحمد يونس سواعد، وهو من مدينة شفاعمرو، فجر اليوم الإثنين، متأثرا بجراحه البالغة التي أصيب بها بعد أن تعرض قبل نحو شهر ونصف لجريمة إطلاق نار، حيث قتل في نفس الجريمة ابن عمه رامي عبد الباسط سواعد.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وفي يوم 22 أيار/مايو الماضي، وقعت جريمة إطلاق نار في مدينة شفاعمرو، أسفرت عن مقتل شاب (30 عاما) وإصابة آخر.

ووقعت الجريمة في شارع الشهداء - نيلسون مانديلا، في حارة البركة، وأفادت مصادر طبية بأن القتيل هو الشاب رامي سواعد.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان مقتضب صدر عنها، مقتل شخص وإصابة آخر "في حادث إطلاق نار على مركبة في شفاعمرو كان بداخلها شخصان".
ومساء أمس الأحد، قتل الشاب بلال موسى زنغرية (23 عاما) من بلدة طوبا الزنغرية، في "حادث عنف" وقع في البلدة الواقعة شرق مدينة صفد، شمالي البلاد، بحسب ما أفادت مصادر طبية.
120 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي
يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن حصيلة القتلى العرب في البلاد ارتفعت إلى 120 قتيلا، 8 منهم هم من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة (ثلاثة منهم قُتلوا في الطيبة ورهط وأم الفحم)، والضحايا الـ112 هم من 41 بلدة عربية، بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عاما، قُتلوا في جرائم إطلاق نار وطعن، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.
يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.
اقرأ/ي أيضًا | الجريمة في المجتمع العربي: قتيل في طوبا الزنغرية
التعليقات