02/07/2024 - 17:45

إصابة مستوطن بإطلاق نار قرب نابلس

إطلاق نار يستهدف مجموعة من الإسرائيليين تواجدوا عند موقع استيطاني فوق إحدى التلال المحيطة في مدينة نابلس، وأسفر عن إصابة مستوطن بشظايا عيار ناري؛ شبهات إسرائيلية بأن الحديث عن "عملية قنص نفذت من مسافة بعيدة".

إصابة مستوطن بإطلاق نار قرب نابلس

من موقع العملية (تصوير شاشة)

أصيب إسرائيلي قرب مستوطنة "هار براخا" جنوبي نابلس في الضفة الغربية المحتلة، في ما يشتبه أنه "عملية قنص" استهدفت مجموعة من الإسرائيليين ونفذت من مدينة نابلس، بحسب التقارير الإسرائيلية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال جيش الاحتلال في بيان أصدره مساء اليوم، إن إطلاق النار "نُفِّذ من عُمق نابلس"، مشيرا إلى أن قوّاته "تبحث عن المشتبه بهم".

وفي البيان ذاته، ذكر الجيش الإسرائيليّ أنه "خلال مداهمة القوات في منطقة نابلس، أطلقت القوات النار على عدد من المخرّبين المسلّحين، خلال تبادُل إطلاق النار، ورُصدت إصابات"، بين الفلسطينيين.

واقتحم جيش الاحتلال مدينة نابلس وأغلق الحواجز المؤدية إلى المدينة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين في المدينة أسفرت عن إصابة شاب (21 عاما) برصاص الاحتلال الحي، خلال مواجهات في شارع القدس.

وذكرت مصادر طبية إسرائيلية أن إسرائيليا من سكان مدينة رعنانا، وسط البلاد، أصيب بجراح طفيفة من جراء إطلاق نار استهدف مجموعة من "المتنزهين" خلال تواجدهم في مطل على مقربة من المستوطنة الواقعة على جبال نابلس.

وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") فإن "إطلاق النار تم من مسافة بعيدة"، وأسفر عن إصابة المتنزه الإسرائيلي (30 عاما) خلال تواجده في "متسبيه يوسف" وهو موقع استيطاني يطل على قبر يوسف شرقي مدينة نابلس.

وأضافت "كان 11" أن عيارا ناريا أطلق من مسافة بعيدة على مجموعة من "المتنزهين" من سكان مدينة رعنانا خلال تواجدهم في المكان، ما أسفر عن إصابة إسرائيلي بشظاياها.

وقالت إنه "يتم التحقيق في الاشتباه بأنها رصاصة قناص من نابلس أطلقت من أسفل المطل"، وقامت القوات الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي و"نجمة داوود الحمراء"، بنقل المصاب إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن عددا من دوريات الاحتلال اقتحمت شارع القدس قرب مخيم بلاطة في مدينة نابلس، وسط إطلاق نار كثيف في المنطقة، ما تتسبب بإصابة شاب بجروح في القدم.

ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال أغلق حاجزي عورتا وبيت فوريك، وشدد من إجراءاته العسكرية على الحواجز المنتشرة في محيط مدينة نابلس.

وشهد المناطق الشمالية في الضفة الغربية المحتلة، خلال الأسابيع الأخيرة، العديد من عمليات إطلاق النار والاشتباكات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحذيرات من موجة تصعيد في مدن وبلدات الضفة.

وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وسع جيش الاحتلال من اقتحاماته وعملياته بالضفة، مخلفا حتى الإثنين 556 شهيدا، بينهم 133 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، وقرابة 9 آلاف و465 معتقلا.

التعليقات