واشنطن: انخرطنا بجهود مع مصر وقطر للدفع بمقترح بايدن... ولم نرَ خططا إسرائيليّة كافية لما بعد الحرب

أكّد بلينكن أن واشنطن "لم ترَ خططا كافية من الإسرائيليين تتعلق بمرحلة ما بعد الحرب"، مشيرا إلى أنه "إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة فهناك 3 احتمالات هي إما عودة حماس، أو احتلال إسرائيلي، أو تسود الفوضى".

واشنطن: انخرطنا بجهود مع مصر وقطر للدفع بمقترح بايدن... ولم نرَ خططا إسرائيليّة كافية لما بعد الحرب

(Getty Images)

أكّدت واشنطن انخراطها في جهود حثيثة مع القاهرة والدوحة، من أجل الدفع بمقترح الرئيس جو بايدن، لوقف إطلاق النار في غزة، حيث تتواصل الحرب الإسرائيلية لليوم الـ269 على التوالي، التي "يجب أن تنتهي بخطة واضحة قابلة للتحقيق".

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تصريحات صحافيّة أدلى بها مساء اليوم الإثنين: "انخرطنا في جهود حثيثة مع قطر ومصر من أجل الدفع بمقترح الرئيس بايدن لوقف إطلاق النار في غزة".

وشدّد على أنّ "الحرب في غزة يجب أن تنتهي بخطة واضحة قابلة للتحقيق تتعلق بحكم وإدارة القطاع وتحقيق الأمن به".

وأكّد أن واشنطن "لم ترَ خططا كافية من الإسرائيليين تتعلق بمرحلة ما بعد الحرب"، مشيرا إلى أنه "إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة فهناك 3 احتمالات هي إما عودة حماس، أو احتلال إسرائيلي، أو تسود الفوضى".

وذكر بلينكن أن "وقف إطلاق النار في غزة سيعزز جهود عودة الإسرائيليين إلى المناطق الشمالية".

وقال إن "3 أمور لن نقبل بها في غزة بعد الحرب؛ هي الاحتلال الإسرائيلي، أو عودة حماس للسلطة، أو الفراغ والفوضى".

وكرّر وزير الخارجية الأميركيّ، القول إن هدف واشنطن الرئيسي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كان "تفادي توسع رقعة الحب، لا سيما في شمال إسرائيل".

وأضاف: "هدفنا هو منع توسيع رقعة الحرب في المنطقة، وبخاصّة مع حزب الله".

وقال بلينكن إن "إيران لا تريد حربا مع إسرائيل، لأنها تدرك أن حزب الله سيدمَّر في مثل هذه الحرب"، على حدّ وصفه.

وكان مسؤول مصري رفيع المستوى، قد أفاد، أمس الأحد، بأن القاهرة كثّفت الاتصالات خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية "في محاولة لتجاوز العقبات التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال المصدر إن "مصر سبق وأن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العملية العسكرية الجارية في غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل الأسرى".

كما شدّد على أن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى غزة، مشددا أن ترتيب أوضاع القطاع بعد الحرب هو شأن فلسطيني، كما نفى أي موافقة على نقل معبر رفح أو بناء منفذ بري جديد بين مصر والقطاع.

التعليقات