وادي سلامة: وفاة رجل متأثرا بجراحه إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار

أُعلنت وفاة ناصر سواعد، في الخمسينيات من عمره، اليوم السبت، متأثرا بجراحه الخطيرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في قرية وادي سلامة في منطقة الجليل، شمالي البلاد، قبل شهر.

وادي سلامة: وفاة رجل متأثرا بجراحه إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار

ناصر سواعد

توفي ناصر سواعد وهو في الخمسينيات من عمره، اليوم السبت، متأثرا بجراحه الخطيرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في قرية وادي سلامة في منطقة الجليل، شمالي البلاد، قبل شهر.

وكان قد أفاد المتحدث باسم خدمة "نجمة داود الحمراء" لحظة وقوع الجريمة إنه "عند الساعة 2:04 بعد الظهر، ورد بلاغ إلى مركز الاستعلامات 101 في منطقة آشير، عن إصابة رجل في حادثة عنف في وادي سلامة. قدم المسعفون العلاج الطبي ونقلوا رجلا، يبلغ من العمر 45 عاما، في حالة حرجة ويخضع للتنفس الاصطناعي إلى مركز الجليل الطبي في نهريا، وهو يعاني جروحا نافذة".

إصابات بجرائم إطلاق نار اليوم السبت

أُصيب شابان (18,19 عاما) بجروح خطيرة ومتوسطة، إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار، فجر اليوم السبت، في عرعرة النقب. ونقلهما الإسعاف إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع ليستكملا العلاج هناك.

وفي موقع آخر، أُصيب رجل يبلغ من العمر 49 عاما، بجروح خطيرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار بالقرب من سخنين، وتم نقله إلى مستشفى "الجليل الغربي" في نهريا.

3 قتلى أمس الجمعة

وفي سياق متصل، قتل 3 شبان أحدهم من اللد وآخران من جديدة المكر في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبتا في وقت متأخر من مساء الجمعة.

وفي اللد، قدم طاقم طبي العلاجات الأولية للضحية إبراهيم موسى الحن، ثم جرى نقله إلى مستشفى "أساف هروفيه" لاستكمال العلاج وهو بحالة خطيرة وغير مستقرة، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وفي جديدة المكر، قتل الشابان أمير وأشرف بصل، في العشرينيات من عمريهما، إثر إصابتهما بجراح حرجة في جريمة إطلاق نار ارتكبت في حي "بربور".

93 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

وبجرائم أمس الجمعة وإعلان وفاة الضحية اليوم السبت، ترتفع حصيلة القتلى العرب إلى 93 قتيلا بينهم 5 نساء في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.

وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.

يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.

التعليقات