قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع عقده ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الذين رافقوه إلى واشنطن، وكذلك بممثلي عائلات الرهائن الموجودين في الولايات المتحدة، إن "الظروف لإعادة الرهائن بدأت تنضج لسبب بسيط، وهو أننا نمارس ضغوطا قوية جدا على حماس".
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
جاء ذلك بحسب ما أفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، علما بأن الاجتماع عقد بعد منتصف الليلة الماضية (الإثنين الثلاثاء) بعد وصول نتنياهو إلى واشنطن، بمشاركة عدد من الجنود الذي شاركوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ورافقوه في زيارته الرسمة.
وقال نتنياهو: "نحن مصممون على إعادتهم جميعا. الظروف بدأت تنضج لإعادتهم لسبب بسيط وهو أننا نمارس ضغوطا قوية جدا جدا على حماس. إننا نشهد تغييرا معينا، وأعتقد أن هذا التغيير آخذ بالتساع، نحن نعتزم القيام بذلك، لأن إعادهم هدف من أهداف الحرب"، علما بأن العشرات من عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بوضع عراقيل أمام الاتفاق المقترح؛ للحيلولة دون تفكك ائتلافه الحاكم.
وأضاف: "نرى أيضًا أن الانكسار قد بدأ في روح العدو. أعتقد أنه إذا ثابرنا على ذلك يمكننا التوصل إلى صفقة. وأقول مقدمًا إن هذه عملية طويلة، وللأسف لن تتم دفعة واحدة. ستكون هناك مراحل، لكنني أعتقد أنه يمكننا دفع الاتفاق، والاحتفاظ برافعات الضفط في أيدينا حتى نتمكن من تحرير الآخرين. هذا هو الاتجاه الذي نمضي فيه".
واعتبر نتنياهو أن زيارته إلى واشنطن "زيارة مهمة ستمنحنا فرصة لننقل لممثلي الشعب الأميركي أهمية دعمهم للجهود التي نبذلها معهم من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن (الأسرى المحتجزين في قطاع غزة) الأحياء والأموات"، وتابع "لست مستعدًا بأي حال من الأحوال للتخلي عن الانتصار على حماس".
وقال إن التخلي عن هدف "النصر المطلق" على حماس، يعرض إسرائيل لخطر "من قبل محور الشر الإيراني بأكمله"، وتابع "القرارات التي نتخذها هي قرارات مصيرية لمستقبل دولة إسرائيل والمشروع الصهيوني". وتابع "ما أحدثكم عنه هو أمور تتطور وتتقدم وتعطي الأمل".
تأتي زيارة نتنياهو وسط تقلص الآمال في إسرائيل من أن تحقق أي تأثير في مجرى التوصل لاتفاق تبادل للأسرى، بسبب انسحاب الرئيس الأميركي، جو بايدن، من السباق الرئاسي، ويدعم هذا التراجع في التوقعات، إعلان نتنياهو الأحد قراره إرسال وفده المفاوض إلى قطر الخميس المقبل، أي بعد لقائه المتوقع مع بايدن وخطابه المجدوَل في الكونغرس، الأربعاء.
التعليقات