07/07/2024 - 18:22

غالانت: "وقف لإطلاق النار في غزة غير ملزم في لبنان"

غالانت يقول إن التوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بموجب صفقة تبادل محتملة مع حركة حماس، لن يكون ملزما في لبنان، إلا إذا وافق حزب الله على تسوية تتيح إعادة سكان البلدات الإسرائيلية الحدودية.

غالانت:

(تصوير: وزارة الأمن الإسرائيلية)

توعد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، بمواصلة المواجهات المتصاعدة مع حزب الله في المنطقة الحدودية مع لبنان، إلى حين دفع حزب الله إلى "تسوية" تتيح إعادة سكان الشمال، حتى لو تم التوصل إلى "تسوية في الجنوب"، على حد تعبيره، تشمل وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

جاء ذلك خلال جولة ميدانية على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، اليوم الأحد، أجرى خلالها تقييما للأوضاع، وتلقى استعراضا للتطورات بما في ذلك هجمات حزب الله "ومحاولات إيران ووكلائها للتموضع في هضبة الجولان".

وذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان، أن غالانت شدد على "التحرك الهجومي في مواجهة هذه المحاولات"، علما بأن الحكومة الإسرائيلية صادقت اليوم، على تمديد نزوح سكان البلدات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان حتى 31 آب/ أغسطس.

وبحسب البيان، أجرى غالانت محادثة مع عناصر الكتيبة 53 التابعة لسلاح المدرعات؛ اطلع خلالها على "تعزيز الاستعداد لاحتمال شن عملية ضد حزب الله"، وأكد أن الهدف الرئيسي للعمليات في الشمال "هو تقويض جاهزية العدو وتعزيز جاهزية الجيش لأي تطور محتمل".

"وقف لإطلاق النار في غزة غير ملزم في لبنان"

وقال غالانت مخاطبا الجنود: "هدفكم هو زيادة جاهزيتكم والعمل على تآكل العدو ما يؤدي إلى تراجع قدراته بشكل يومي"، وتابع "لقد أصدرت تعليمات واضحة للقوات في الجنوب والشمال، الحديث عن جبهتين منفصلتين؛ حتى لو توصلنا إلى تسوية في صفقة التبادل، وآمل بشدة أن نتمكن من التوصل إليها في الجنوب، فإن ذلك لا يلزمنا بشأن ما يحدث هنا، إلا إذا توصل حزب الله إلى تسوية".

وأضاف "حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار (في غزة)، سنواصل القتال هنا ونقوم بكل ما هو ضروري، وهذا ما سيأتي بالنتائج"، وادعى أن 450 مقاتلا في صفوف حزب الله والفصائل الفلسطينية التي تنشط من لبنان قتلوا خلال المواجهات المتواصلة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وزعم غالانت أن هذه الحصيلة تشمل قيادات رفيعة بما في ذلك "أكثر من 15 من قادة الألوية التابعة لحزب الله و3 قادة فرق"، وقال إن هذا "يمثل أكثر من 50% من إجمالي عدد قادة حزب الله في جنوب لبنان".

وأضاف "هذه أيام حاسمة لممارسة القوة، عدونا لا يفهم سوى القوة، نضربه ونستنزفه ونستولي على أصوله في غزة وفي لبنان؛ عندما لا نفعل يكون في حالة من الاسترخاء"، وتابع "الأمور قد تتطور، نحن لا نطمح لذلك، لكننا مستعدون لأي شيء، مستعدون لشن عملية إذا لم يسمحوا لنا بإعادة مواطنينا بأمان إلى منازلهم".

التعليقات