رجّحت مصادر داخل حزب الليكود الإسرائيلي الحاكم، اليوم الأحد، أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يقيل وزير المواصلات والاستخبارات، يسرائيل كاتس، على خلفية الأزمة التي أعقبت سماح كاتس بإجراء ترميمات في سكّة القطار في يوم السبت، الأمر الذي أغضب الحريديم.
فقد اجتمع رئيس طاقم الموظفين في مكتب نتنياهو، يوآف هوروفيتش، بكاتس، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، الذي وجّه فيه نتنياهو انتقادًا لاذعًا لكاتس، وبحث مع الأخير ما يعرف إعلاميًا بـ 'أزمة القطار'.
يأتي هذا الترجيح بشكل متناقض لتصريح رئيس الائتلاف الحاكم، عضو الكنيست دود بيطان، الذي صرّح، في وقت سابق اليوم، أن نتنياهو عقد العزم على إقالة كاتس، قائلًا 'إنه من الصعب أن نعيد الزمن للوراء في أزمة الثقة هذه، نحن نعمل على جسر الهوّة بين نتنياهو وكاتس، وحتى الآن، لم ننجح، هنالك حظوظ قليلة لكاتس أن يبقى في منصبه'.
واستمرّت الهجمات على كاتس حتى من داخل حزبه، فقد هاجم رئيس لجنة الداخلية في الكنيست، دودي أمسلم، كاتس قائلًا 'للأسف، ينتجون جوًا يفيد بأن نتنياهو ضد الجنود، وكأنه يريد الإضرار بالمواصلات، على وزير المواصلات أن يحل هذه الأزمة بنفسه، وألا يخلق أزمات لرئيس الحكومة، هذا يربك الحكومة، ويربك الحزب'.
اقرأ/ي أيضًا | نتنياهو يرضخ للحريديم ويبحث إقالة كاتس
وخلال جلسة الحكومة، التي جلس خلالها كاتس ونتنياهو جنبًا إلى جنب كما هو معتاد، لم يتبادل الرجلان أي كلمة، في حين يعاني نحو ربع مليون إنسان في الشوارع من التشويشات في عمل القطار وأزمات السير الناتجة عنها، بعد أن ارتفعت وتيرة عمل الحافلات العمومية وعددها في الشوارع، لا سيما بين تل أبيب وحيفا.
التعليقات