قال مسؤولون في البيت الأبيض الأميركي إن التعيين المتوقع لرئيس حزب 'يسرائيل بيتينو'، أفيغدور ليبرمان، وزيرا للأمن لن يمس بالمفاوضات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن اتفاق المساعدات العسكرية للعقد المقبل.
ونقلت صحيفة 'هآرتس' اليوم، الاثنين، عن المسؤولين في البيت الأبيض قوله إنه 'لا نتوقع أن يؤثر تغيير هوية وزير الأمن على الاتصالات في هذا الموضوع، ونتوقع أن نعمل على هذا الموضوع وعلى مواضيع أخرى مع وزير الأمن الجديد'.
وأضاف المسؤولون الأميركيون أن 'الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للتوقيع على اتفاق أمني مع إسرائيل سيحول المساعدات العسكري لها إلى أكبر مساعدات تمنحها الولايات المتحدة إلى دولة واحدة على مر التاريخ'.
ووفقا للصحيفة فإن ليبرمان سيكون مسؤولا عن العلاقات الأمنية مع الولايات المتحدة منذ بدء ولايته كوزير للأمن، علما أنه خلال ولايته الأولى كوزير لخارجية إسرائيل كان ليبرمان شخصية غير مرغوب فيها في واشنطن، ولم يزر العاصمة الأميركية سوى مرتين وكانت علاقاته باردة مع وزيرة الخارجية الأميركية في حينه، هيلاري كلينتون.
وتحسنت علاقات ليبرمان مع المسؤولين الأميركيين خلال ولايته الثانية كوزير للخارجية، وتعامل معه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، باحترام. ولم يُخف ليبرمان استيائه من أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تجاه إدارة باراك أوباما وخاصة تدخل نتنياهو في السياسة الأميركية الداخلية.
وكتب البعوث الأميركي السابق لعملية السلام، مارتن إنديك، في حسابه بموقع 'تويتر'، أمس، أن 'ليبرمان يقول أمورا مزعزعة، لكني أذمر أنه أيد جهود السلام التي بذلها وزير الخارجية جون كيري في الوقت الذي أهانه موشيه يعلون'.
وقدر موظفون أميركيون كبار أن علاقة ليبرمان مع وزير الدفاع الأميركي، أشتون كيري، ستكون جيدة وأنه سيحاول مواصلة الخط نفسه الذي اتبعه مع كيري.
اقرأ/ي أيضًا| تقديرات: نتنياهو وليبرمان سيتوصلان اليوم لاتفاق توسيع الحكومة
التعليقات