قال شهود عيان ومصادر محلية، إن النظام السوري بدأ بتعزيز قواته في محيط مدينة داريا التي يحاصرها بمساندة مسلحين موالين له، منذ نحو أربع أعوام، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، كان آخرها منع قافلة تابعة للأمم المتحدة من الدخول الأسبوع الماضي.
وتتعرض داريا، التي تقع قرب قاعدة جوية كبيرة على بعد بضعة كيلومترات من قصر بشار الأسد، لقصف عنيف منذ أعوام، توقف مع بدء الهدنة التي أعلنتها روسيا والولايات المتحدة في شهر شباط/ فبراير، ليعاود النظام قصفها الأسبوع الماضي بالتزامن مع رفضه إدخال المساعدات الإنسانية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات اندلعت حول داريا وأن القوات النظامية بدأت القصف بعد أن رفضت دخول القافلة.
وعبر المجلس المحلي لداريا على فيسبوك يوم السبت عن قلقه العميق من هجوم جديد للجيش بعد رؤية طائرات استطلاع وحشود عسكرية جنوبي المدينة. وقال شهود عيان إن جيش النظام أحرق القمح والشعير.
اقرأ/ي أيضًا | سورية: النظام يمنع دخول مساعدات لبلدة محاصرة
وفي نيسان/ أبريل، كتبت جماعة تسمى نساء داريا رسالة مفتوحة تقول إن المدينة على وشك الموت جوعا حيث يستخدم السكان 'التوابل فقط في صنع الحساء لسد رمقهم'.
التعليقات